9 يناير 2020 /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/بنى مدرب الكلاب المحترف قوه ون جيه حديقة حيوانات في غابة على بعد عشرة كيلومترات من منزله، لتحقيق أمنية ابتنه.
"ما تحبه ابنتي، أقوم بتربيته"، قال قوه ون جيه، وقد استقال من عمله وأنفق جميع مدخراته في بناء جنة الحيوانات، حيث يقوم بجميع الأعمال ذات الصلة مثل تركيب معدات المياه والكهرباء والقيام بالقطع واللحام الكهربائي وتصميم الحديقة وزراعة الزهور والأشجار، والخ.
كانت ابنة قوه تحب الحيوانات اللطيفة منذ صغرها، لذا شرع قوه في تربية القنافذ والسلاحف والأرانب في بيته، ونظرا لازدياد عدد الحيوانات تدريجيا، لم يعد البيت يتسع لها، فقرر قوه استئجار حوالي 6 آلاف متر مربع من الأراضي لتربية الحيوانات الصغيرة وبناء "جنة" ابنته.
قال قوه ون جيه، إن الحديقة لا تشبه الحديقة العادية، فهناك لا توجد سوى حيوانات صغيرة، ولكنها ليست شائعة في الحياة اليومية، مثلا فيها أصغر دجاج في العالم. وتشمل الحديقة أكثر من 300 حيوان من أكثر من 30 نوعا في الوقت الحالي.
على الرغم من أن الابنة مشغولة عادة في الدراسة، إلا أنها تستغرق أوقات فراغها للذهاب على الحديقة التي صنعها أبوها من أجلها وتلعب مع أصدقائها من الحيوانات. وبعد عيد الربيع للعام الحالي، سيبدأ قوه في تربية غزال سيكا والنعام، وهي رغبات الابنة في العام الجديد 2020.
![]() |
صور دافئة: قرد مكاك يعانق منقذه ولا يرغب في تركه
فتاة صينية تصنع حلي الشعر النسائية من علب للمشروبات الغازية
بالصور: اقتراب افتتاح جسر صيني بأعلى برج خرساني في العالم
بالصور: حديقة نباتية بقوانغتشو تشبه "قاعدة للكائنات خارج كوكب الأرض"
الغرف الدراسية الذاتية الخاصة تلقى إقبالا متزايدا في الصين
بالصور: افتتاح أكبر حديقة للجليد والثلج في العالم بشمال شرقي الصين
الصين تشغل أول خط قطار أنفاق بدون سائق
بالصور: جرو ثعلب محبوب يجذب اهتمام الزوار في منتزه كاناس بشينجيانغ
جزيرة "زهور الصقيع" بشمال الصين تستقبل موسم السياحة الشتوية
مسن سبعيني صيني يوفر "مظلات الحب" في الأيام الممطرة
فيديو لتلميذ يقفز على مئات الحبال المتشابكة يحظى بتداول واسع على مواقع التواصل
منزل قابل للطي يظهر في معرض الابتكار في مجال البناء بهونغ كونغ
الاوز الأبيض يشكل لوحة فنية رائعة في الغابة الحمراء بمقاطعة جيانغسور
مناظر طبيعية فريدة الجمال .. أشعة الشمس الذهبية تعانق قمة جبال ميلي الثلجية بيونان الصينية
أول مُصنِّع للأطراف الصناعية في الصين: تتغير الأزمنة، ولا يتغير الإبداع والحب