كمبالا 12 يناير 2020 (شينخوا) احتشد الآلاف من الناس ومنهم اوغنديون وجاليات صينية وأجانب ممن يعيشون في هذا البلد الواقع في شرق افريقيا، احتشدوا في العاصمة الأوغندية كمبالا يوم الأحد للاستمتاع باحتفالات بهيجة أقيمت قبيل السنة الصينية القمرية التقليدية الجديدة المقبلة، والمعروفة أيضا بعيد الربيع الصيني.
لقد كانت احتفالات ممتعة شهد فيها المحليون والأجانب رحلة فريدة في عالم الثقافة التقليدية الصينية ولاسيما عروض الأزياء، وفعاليات مهرجان المعبد المألوفة في مثل هذه النشاطات الاحتفالية.
قال تشونغ شوانغ تشيوان، وهو مستثمر صيني في اوغندا، في حديث مع ((شينخوا)) إن إقامة هذه الاحتفالات تتحلى بأهمية خاصة للشباب الصينيين المقيمين في الخارج.
وأضاف أن مثل هذه الاحتفالات والعروض تساعد الشباب ممن ولدوا أو يدرسون خارج الصين، على إحياء تقاليدهم الثقافية والاعتزاز بها.
وتضمنت الاحتفالات إقامة أكشاك تبرز معروضات ثقافية من مختلف مناطق الصين، إضافة لتقديم مأكولات صينية تقليدية مميزة.
وما جذب اهتمام المتفرجين وأمتعهم كثيرا تلك العروض الفنية الراقصة المتنوعة المضامين، التي قدمتها فرق مختلطة من الصينيين والاوغنديين المحليين.
وفي حديث مع ((شينخوا))، قالت سيلفيا كاباتيسي، وهي مواطنة اوغندية حضرت الاحتفالات إنها لاحظت بعض التشابهات في قرع الطبول في الفعاليات المختلطة من الصينيين والمحليين.
أما تريسي هاثورن، وهي مقيمة أجنبية في اوغندا، وحضرت الاحتفالات، فقالت إنها تمتعت كثيرا بالطريقة التي يحيي فيها الصينيون تقاليدهم الثقافية.
وأضافت "لقد أحببت كل شيء من أول لحظة وصلت فيها إلى هنا، وأشعر كما لو أنني في الصين".
وبالإضافة للفعاليات الاحتفالية، تم أيضا عرض منتجات صينية متنوعة، وكذلك فريق طبي صيني، إلى جانب عقاقير وممارسين للطب التقليدي الصيني.
وفي حديث مع ((شينخوا))، قال راهول جاجبهي، بعد أن تلقى علاجا بالطب التقليدي الصيني "أعاني من تصلب كتفي، بسبب كسر فيه، ولا أستطيع تحريك يدي للخلف. ولكن، بعد هذا العلاج، أستطيع الآن تحريكها ولو لمنتصف المسافة".
وأضاف أن الأطباء نصحوه بزيارة مستشفى الصداقة الصينية-الأوغندية مرتين بالأسبوع، حتى يمكن علاج كتفه تماما.
يذكر أن هذه الاحتفالات قد أقيمت قبيل رأس العام القمري التقليدي الصيني، أو عيد الربيع الصيني المقبل، الذي سيصادف هذه السنة في 25 يناير الجاري.