الجزائر 25 ديسمبر 2019 (شينخوا) ووري جثمان رئيس أركان الجيش الجزائري السابق الفريق أحمد قايد صالح، الثرى ظهر اليوم (الأربعاء) بمقبرة العالية بالضاحية الشرقية للعاصمة الجزائر، بحضور رسمي وجماهيري مهيب، بحسب ما بثه التلفزيون الرسمي.
وشارك كبار المسؤولين الجزائريين في جنازة قايد صالح، وفي مقدمتهم الرئيس عبد المجيد تبون، ورئيس الوزراء صبري بوقادوم، وكبار القادة العسكريين، وعلى رأسهم اللواء سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش بالنيابة، وأعضاء الحكومة.
كما شارك الرئيس الجزائري السابق عبد القادر بن صالح، ومسؤولون اخرون.
وشارك الآلاف من الجزائريين في جو مهيب في تشييع جنازة قايد صالح، سيرا على الأقدام من قصر الشعب (مقر رئاسي) إلى مقبرة العالية، التي يدفن فيها كبار المسؤولين في البلاد.
وقبل ذلك كان جثمان الراحل الذي لُف بالعلم الوطني قد وصل صباحا إلى قصر الشعب لإلقاء النظرة الأخيرة عليه.
وقال مدير الإعلام والتوجيه بوزارة الدفاع الجزائرية اللواء بوعلام ماضي، في كلمة تأبينية إن قايد صالح رحل بعدما وضع الجزائر في "أيد أمينة".
وأكد أن كل ما بناه الفريق قايد صالح "لن يذهب سدى وأن أفراد الجيش الوطني الشعبي سيبقون أسودا حامين عرين الوطن من كل الطامعين والحاقدين".
واعتبر أن قايد صالح أدى "الأمانة" بحيث باتت الجزائر "قائمة برجالها ومؤسساتها في ظل الأمن والأمان".
كما اعتبر أن قايد صالح الذي شغل منصب رئيس أركان الجيش طيلة 16 عاما كان "الصخرة التي تحطمت عليها كل المؤامرات والدسائس".
وتوفي قايد صالح، الإثنين الماضي بسكتة قلبية عن عمر ناهز 80 عاما.