سول 12 نوفمبر 2019 (شينخوا) أكد رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن اليوم (الثلاثاء)، أهمية القمة القادمة مع العشر دول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والمقرر عقدها في وقت لاحق من هذا الشهر في مدينة بوسان الساحلية جنوبي البلاد.
وقال مون خلال اجتماع أسبوعي لمجلس الوزراء عقد في مركز بوسان للمعارض والمؤتمرات، إن القمة التذكارية بين كوريا الجنوبية والآسيان ستبدأ في المدينة الساحلية بداية من 25 نوفمبر مع تدشين قمة ميكونغ-كوريا الجنوبية للاحتفال بالذكرى الـ30 لتأسيس شراكة الحوار بين الآسيان وكوريا الجنوبية.
وأشار مون إلى أن هذه القمة ستكون أكبر قمة متعددة الأطراف تعقد تحت قيادة حكومة كوريا الجنوبية الحالية.
ومن المقرر أن تعقد قمة كوريا الجنوبية والآسيان يومى 25 و26 نوفمبر، بينما ستبدأ قمة ميكونغ-كوريا الجنوبية يوم 27 نوفمبر، وتضم خمسة دول من جنوب شرق آسيا، كمبوديا ولاوس وميانمار وتايلاند وفيتنام.
وقال مون إن جهود حكومته المستمرة لتعزيز التعاون مع الآسيان منذ أن تولى منصبه قبل عامين ونصف، أدت إلى تقدم أسرع من أى وقت آخر فى العلاقات التعاونية بينهم في جميع المجالات، ومن بينها الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية والتبادلات.
وأشار مون أنه من هذا المنظور، فإن اتفاق الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة "مجدي جدا".
أضاف مون أن "اتفاق الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة، أكبر اتفاقية تجارة حرة في العالم ويغطي نصف سكان العالم ويمثل ثلث الناتج المحلي الإجمالي في العالم ونحو 30 في المائة من التجارة في العالم."