قبول الزواج في شقة مستأجرة أم لا يثير جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي في الصين

7 نوفمبر 2019/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ أثار السؤال حول إمكانية قبول الزواج في شقة مستأجرة أولا "هل ترغب في الزواج في شقة مستأجرة؟" مناقشات عبر الانترنت بعد ظهر يوم 4 نوفمبر، ليتصدر قائمة البحث في الويبو، أشهر موقع التواصل الاجتماعي الصيني.

وقد شهد الموضوع أكثر من 100 مليون مشاهدة و13000 مناقشة. ويعتقد بعض مستخدمي الإنترنت أنه ينبغي أن يكون لهم مكان ينتمون إليه، بعد التفكير في الزواج، وأنهم لن يقبلوا الزواج في شقة مؤجرة، وينطبق هذا بشكل خاص على بعض الفتيات اللاتي يصرن على أن مكانًا خاصًا به يضمن الشعور بالأمان والانتماء.

وفي تناقض صارخ، يدعم الكثير من مستخدمي الإنترنت استئجار شقة للزواج، حيث يعتبرون الضغط الاقتصادي لشراء منزل أو شقة ضخم للغاية ولا يعتبرونه الضمان الوحيد "للأمن" للشركاء.

ويرون أن استئجار شقة في الوقت الحالي لا يشكل شرطا كافيا للزواج؛ ما يهم أكثر هو ما إذا كان يمكن للشركاء دعم بعضهم البعض والعمل بجد، وبهذه الطريقة، يمكنهم شراء منزل في المستقبل القريب.

في الواقع، الزواج في شقة مستأجرة موضوعًا شائعًا في الصين. وفي السنوات الأخيرة، ليس من السهل شراء منزل أو شقة للشباب، وخاصة في مدن الدرجة الأولى أو الثانية، على الرغم من انخفاض سعر السكن الخاضع لسيطرة حكومية صارمة.