كيغالي 7 نوفمبر 2019 (شينخوا) رفضت الحكومة الرواندية يوم الأربعاء التدخل في قضية جنائية تتعلق باثنين من ضباط الجيش السابقين المحتجزين ردا على طلب مشرعين بريطانيين بالإفراج عنهما.
وكانت محكمة عسكرية في العاصمة كيغالي في عام 2016 قد أدانت الكولونيل توم بياباغامبا، الحارس الشخصي السابق للرئيس الرواندي بول كاغامي، والبريغادير جنرال فرانك رواجارا، الملحق الدفاعي الرواندي السابق في بريطانيا، وحكمت عليهما بالسجن لمدة 21 و20 سنة على الترتيب لتحريضهما الجمهور ضد حكومة وقيادة البلاد.
وتنظر محكمة الاستئناف الرواندية حاليا طعنهما على الحكمين.
وناشد 5 مشرعين بريطانيين يوم الاثنين الحكومة الرواندية الإفراج عن الثنائي في رسالة قالوا فيها إن صحتهما تتدهور بسرعة وإنهما بحاجة ماسة لرعاية طبية متخصصة.
وقال وزير العدل الرواندي جونستون بوسينغي في رسالة موقعة باسمه إلى رئيسة مجلس اللوردات البريطاني البارونة دي سوزا إن هناك ظروفا محددة يمكن للحكومة أن تتدخل فيها في قضية جنائية.
وأضاف "ما لم تتم دعوة السلطة التنفيذية للقيام بذلك وفقا للقوانين والإجراءات ذات الصلة، فإنه من غير المناسب لها أن تعلق على اي قضية منظورة أو أن تسعي إلى التأثير علي النتيجة أو أن تتدخل كما هو مقترح في رسالتكم".
وقال إن تدخل الحكومة في القضية سيشكل تدخلا غير لائق في عملية قضائية مستقلة.
وانتقد فريق الأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي احتجاز الضابطين باعتباره انتهاكا للقانون الدولي ردا على التماس قدمه الثنائي في يوليو عام 2017.