الصين وناميبيا تتفقان على تعزيز التعاون من خلال الفوكاك والحزام والطريق

ويندهوك 8 نوفمبر 2019 (شينخوا) اتفقت ناميبيا والصين على تعزيز التعاون من خلال منتدى التعاون الصيني-الأفريقي (فوكاك) ومبادرة الحزام والطريق بهدف دفع تطوير شراكتهما الاستراتيجية والتعاونية الشاملة، حسبما قالت نائبة رئيس مجلس الدولة الصيني الزائرة سون تشون لان هنا يوم الخميس.

وصرحت سون بذلك في لقائها مع نائبة رئيس الوزراء الناميبي ووزيرة العلاقات الدولية والتعاون نيتومبو ناندي-ندايتوا.

وقالت سون إن الصداقة التقليدية بين الصين وناميبيا متجذرة منذ النضال من أجل التحرير الوطني ضد الاستعمار. ويتمتع البلدان بأساس سياسي وعام متين وقاما بتعاون مثمر.

وأشارت إلى أنه في السنوات الأخيرة بفضل رئيسي الدولتين تم رفع مستوى العلاقات الثنائية من صداقة في كل الظروف إلى شراكة تعاون استراتيجية شاملة.

وأضافت أن العام المقبل يصادف الذكري الـ30 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وناميبيا، مما يقدم فرصا جديدة للتنمية في كلا البلدين.

كما أكدت سون استعداد الصين لمواصلة تعزيز أسس الثقة السياسية المتبادلة بناء على الاحترام والمنفعة المتبادلين والمساواة والفوز المشترك، وتنفيذ التوافقات الهامة التي توصل إليها الرئيسان خلال اجتماعيهما في العام الماضي.

وأطلعت سون أيضا نائبة رئيس الوزراء الناميبي على الخطاب الهام الذي ألقاه الرئيس الصيني شي جين بينغ في معرض الصين الدولي الثاني للواردات في شانغهاي، قائلة إن الصين ملتزمة بالمشاركة في بناء اقتصاد عالمي يتميز بالانفتاح من أجل التعاون والابتكار وتقاسم المنافع مع البلدان الأخرى.

وقالت إن الصين تسرع في تشكيل نمط جديد من الانفتاح الشامل، الأمر الذي سيجلب المزيد من الفرص للأسواق والاستثمارات والنمو، مرحبة بمشاركة الشركات الناميبية بنشاط في معرض الواردات وتصدير المزيد من المنتجات العالية الجودة إلى الصين.

ومن جانبها، قالت ناندي-ندايتوا إن ناميبيا والصين تتمتعان بصداقة تقليدية وتجارب تاريخية مماثلة وتواجهان مهاما تنموية مشتركة. وفي السنوات الأخيرة، اتسع نطاق وعمق التعاون بين البلدين، الأمر الذي ضخ زخما قويا في تعزيز "خطة ازدهار هارمبي"، برنامج ناميبيا التنموي.

وقالت إن ناميبيا تقدر بشدة الاستثمار الصيني النشط في ناميبيا وترغب في التعلم من تجربة الحوكمة الصينية وتعميق التعاون العملي في مجالات التعليم والطب والتشغيل والزراعة والبنية التحتية والمجالات الأخرى، وجلب المزيد المنافع الملموسة للشعبين.