باريس 5 نوفمبر 2019 (شينخوا) قالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول هنا اليوم (الثلاثاء) إن فرنسا قلقة بشأن عزم إيران تقليص التزاماتها المقررة في الاتفاق النووي لعام 2015، ولكن باريس لا تزال منفتحة على المزيد من المحادثات بشأن برنامج طهران طويل الأجل وبشأن الأمن الإقليمي.
وذكرت فون دير مول في مؤتمر صحفي أن "الإعلان من جانب إيران في 5 نوفمبر عزمها زيادة قدرتها على التخصيب يتعارض مع اتفاق فيينا الذي يحد بحزم الأنشطة في هذا المجال."
وأضافت "ننتظر مع شركائنا تقارير (الوكالة الدولية للطاقة الذرية) المقبلة فيما يتعلق بإعلان إيران وإجراءاتها."
وقالت المتحدثة إن فرنسا وبريطانيا وألمانيا -- الدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي -- لا تزال ملتزمة بالاتفاق وتحث إيران على "التنفيذ الكامل لالتزاماتها والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، سواء في الاتفاق أو الالتزامات النووية الأخرى."
وفي وقت سابق اليوم (الثلاثاء)، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده ستبدأ ضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، الأمر الذي يعقد جهود القوى الأوروبية لإنقاذ الاتفاق النووي الموقع عليه في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الذي بمقتضاه علقت إيران قدراتها على تخصيب اليورانيوم من أجل رفع العقوبات عنها في المقابل.
وعلى الرغم من ذلك، سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بلاده من الاتفاق وأعاد فرض العقوبات على إيران.