مركزية فتح ترحب بدعوة الرئيس عباس لإجراء الانتخابات

رام الله 5 نوفمبر 2019 (شينخوا) رحبت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) مساء اليوم (الثلاثاء)، بدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.

وقال عضو مركزية فتح والناطق الرسمي باسم الحركة نبيل أبو ردينة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن اللجنة أعربت خلال اجتماعها بمدينة رام الله، عن ترحيبها بدعوة الرئيس عباس لإجراء الانتخابات، مؤكدة دعمها الكامل لهذه الدعوة.

جاء ذلك خلال رسالة مكتوبة سلمت للرئيس عباس بحسب أبوردينة، رداً على رسالة موجهة منه لرئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، وذلك لعرضها على القوى والفصائل الفلسطينية والمتعلقة بإجراء الانتخابات.

وفي وقت سابق أعلن عضو اللجنة المركزية لفتح صبري صيدم، أن الرئيس محمود عباس سلم ناصر ورقة لتوقيع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة عليها.

وقال صيدم في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، إن الورقة تتمحور حول "الالتزام بقانون 2007 للانتخابات والدائرة الواحدة والنسبية، والتأكيد على ملف القدس".

وأضاف صيدم، أن الورقة تركز على "ضرورة التزام الفصائل بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني وعليه نتجنب كل ما شاب نتائج انتخابات 2006، والتي فازت فيها حماس، ولكن لم تلتزم بقرارات منظمة التحرير والتزاماتها الدولية وعهودها والمواثيق التي وقعت عليها".

وتابع، أن الورقة تؤكد على ضمان نزاهة العملية الانتخابية على الأقل ضمن الرؤية التي تراها القيادة الفلسطينية جامعة للكل الفلسطيني، مشيرا إلى أن الرئيس عباس أرسل الورقة إلى كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها فتح التي ستعقد اجتماعا للجنتها المركزية للنظر في تفاصيلها.

ووصل ناصر في وقت سابق اليوم عبر حاجز بيت حانون / إيرز شمال القطاع للقاء قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والفصائل الفلسطينية، علما أنها الزيارة الثالثة له في غضون 10 أيام.

وسبق أن كلف عباس، ناصر في السابع من أكتوبر الماضي ببدء التحضير لإجراء الانتخابات التشريعية في الأراضي الفلسطينية وطلب منه استئناف الاتصالات مع القوى والفعاليات والفصائل والجهات المعنية كافة من أجل التحضير لإجرائها.

وقال عباس بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) في حينه، إن الانتخابات التشريعية سيتبعها بعد بضعة أشهر الانتخابات الرئاسية، وفق القوانين والأنظمة المعمول بها.

وأجريت أخر انتخابات عامة فلسطينية عام 2006 , فازت فيها حماس باغلبية برلمانية، وسبق ذلك بعام فوز الرئيس عباس بانتخابات رئاسية

وتتبادل حركتا فتح وحماس اتهامات مستمرة بتعطيل إجراء انتخابات جديدة، كما يخشى الفلسطينيون من أن تمنع إسرائيل إجراء الانتخابات في الجزء الشرقي من مدينة القدس الذي يطالبون بأن يكون عاصمة لدولتهم العتيدة.