غزة 13 سبتمبر 2019 (شينخوا) أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن إصابة 55 فلسطينيا في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي اليوم "الجمعة"، ضمن مسيرات العودة الشعبية شرق القطاع.
وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة في بيان تلقت وكالة أنباء (شينخوا) نسخة منه، أن من بين المصابين 29 بالرصاص الحي أصيبوا بجراح مختلفة، إضافة إلى أخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وحالات اختناق.
وقال شهود عيان لـ(شينخوا)، إن متظاهرين أشعلوا إطارات السيارات ورفعوا الأعلام الفلسطينية ورشقوا بالحجارة قوات الجيش الإسرائيلي المرابطة في تلال عسكرية وفي مواقع عسكرية خلف السياج الفاصل مع قطاع غزة.
من جهتها ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الاف تظاهروا في عدة مناطق على السياج الفاصل مع قطاع غزة وقاموا بإلقاء الحجارة والقنابل اليدوية والزجاجات الحارقة ومحاولة المساس بالسياج، فيما تصدى جنود من الجيش بوسائل لتفريق المظاهرات.
وجرت مواجهات اليوم لهذا الأسبوع تحت شعار (فلتشطب أوسلو من تاريخنا) تزامنا مع الذكرى 26 لاتفاق (أوسلو) الموقع بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل في واشنطن عام 1993.
وهذه الجمعة رقم 74 من احتجاجات مسيرات العودة التي انطلقت في 30 مارس 2018 للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007 وللتأكيد على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.
وقتل 311 فلسطينيا وأصيب آلاف آخرون بجروح منذ بدء مسيرات العودة بحسب وزارة الصحة في غزة.
وأكدت الهيئة العليا لمسيرات العودة التي تضم فصائل وجهات أهلية وحقوقية فلسطينية، على استمرار المسيرات "رغم كل المعوقات والمطبات الصناعية والعراقيل التي يحاول البعض وضعها في طريقها".
وذكرت الهيئة في بيان ختامي لهذا اليوم، أنه في الذكرى ال26 لاتفاق (أوسلو)، ضرورة شطبها من تاريخنا والبدء بخطوات وطنية جادة لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني على قاعدة الكفاح بكل أشكاله ولا سيما الكفاح المسلح والتمسك بحقنا في العودة الى فلسطين وسحب الاعتراف بهذا العدو.
ودعا البيان، إلى "البدء الفوري باستعادة الوحدة الوطنية كرافعة للتحرير والعودة وعقد جلسة طارئة للأمناء العامين للفصائل لبحث سبل مواجهة تداعيات المرحلة السابقة والاتفاق على استراتيجية وطنية لمواجهة المشروع الصهيوني لحماية الضفة الغربية من الضم والقدس من التهويد".
كما دعا، الجماهير الفلسطينية إلى المشاركة في فعاليات الجمعة القادمة رقم 75 تحت شعار (جمعة مخيمات لبنان)، وذلك في ذكرى "مجزرة صبرا وشاتيلا" ضد اللاجئين الفلسطينيين.