مسؤولة فلسطينية : اعتراف ناورو بالقدس عاصمة لإسرائيل "غير شرعي ولا أخلاقي"

رام الله 29 أغسطس 2019 (شينخوا) اعتبرت مسؤولة فلسطينية اليوم (الخميس) أن اعتراف جمهورية ناورو بالقدس عاصمة لإسرائيل "غير شرعي ولا أخلاقي".

وقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن "قرار ناورو إهانة للمجتمع الدولي وقوانينه وقراراته واعتداء سافر على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف".

وطالبت عشراوي المجتمع الدولي "بالعمل على لجم ناورو وهندوراس، التي قررت فتح بعثة دبلوماسية في القدس، والوقوف في وجه هذه القرارات اللامسؤولة والعدائية تجاه الشعب الفلسطيني وإرغامهما على تبنى مواقف تنسجم مع القانون الدولي فيما يخص القضية الفلسطينية".

وأشارت عشراوي إلى أن "طمع قيادات هاتين الدولتين بالأموال الإسرائيلية هو الدافع نحو القيام بهذه الخطوات الاستفزازية واللاشرعية، كما أنه شكل ثمنا مقابل تصويتهما ضد حقوق شعبنا في الأمم المتحدة".

ورأت أن "الخطوات الخطيرة تؤكد شراكة ودعم هندوراس وناورو لجرائم دولة الاحتلال ودعمهما المطلق لعمليات الضم غير الشرعية للقدس المحتلة".

ودعت عشراوي الدول العربية والإسلامية إلى تنفيذ قرارات القمم العربية والإسلامية بهذا الخصوص، بما فيها قطع علاقاتها كافة مع هاتين الدولتين.

وأعلنت جمهورية "ناورو" أصغر دولة جزرية في العالم اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل ونيتها فتح سفارة لها بالمدينة المقدسة، حسب ما أوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة اليوم.

ونقلت الإذاعة عن وزير الخارجية الإسرائيلية يسرائيل كاتس، ترحيبه بالخطوة، معتبرا إياها مهمة بعد الاعتراف التاريخي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وجاء الإعلان بعد وقت قصير من إعلان رئيس هندوراس خوان أورلاندو أرناندز ألبرتو، عزمه افتتاح البعثة التجارية لبلاده الأسبوع المقبل في القدس، معتبرا أنه سيكون بمثابة اعتراف بأن المدينة هي عاصمة إسرائيل.

وأعلن الرئيس الأمريكي في ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ما أثار حينها غضبا فلسطينيا وعربيا واسع النطاق.

ويريد الفلسطينيون إعلان الجزء الشرقي من مدينة القدس عاصمة لدولتهم العتيدة، فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها، علما أنها احتلت الجزء الشرقي من المدينة المقدسة عام 1967 ولم يعترف المجتمع الدولي بذلك.