هوهيهوت 31 أغسطس 2019 (شينخوا) أطلقت منطقة منغوليا الداخلية بشمالي الصين مؤخراً مشروعاً لحماية ورقمنة الأرشيف السمعي-البصري لفرقة أولان موتشير الفنية.
ويعتبر اسم (فرقة البرعم الأحمر) الاسم المنغولي للفرقة الرحالة التي تسافر من مرعى إلى آخر، لتقدم العروض للرعاة الذين يعيشون في بعض أكثر المناطق الصينية النائية.
وجمع مكتب أرشيف المنطقة أشرطة صوتية وفيديوهات متضررة توثق تاريخ أولان موتشير من سبع رايات في المنطقة، حيث سيتم العمل على استعادتها ورقمنتها وجعلها متاحة أمام العامة.
ويسجل الأرشيف السمعي البصري الإبداع الأدبي لفرقة أولان موتشير الفنية خلال الفترة ما بين خمسينيات إلى تسعينيات القرن الماضي، وصوراً للعديد من الفنانين القدامى. لكن ومع صعوبة العثور على الأشرطة والفيديوهات القديمة، إلى جانب شيخوخة الأشرطة، فإن إنقاذ هذه الملفات يعتبر مهمة عاجلة.
وتأسست أول فرقة أولان موتشير الفنية في راية سونيد اليمنى في عام 1957 بالمنطقة. ومنذ ذلك الحين، قامت أجيال من الفنانين بتقديم العروض للرعاة وتجذرت في الأراضي العشبية.