تقرير إخباري: الجيش السوري يعلن وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب اعتبارا من صباح السبت

دمشق 30 أغسطس 2019 (شينخوا) أعلن مصدر عسكري سوري الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب (شمال غرب سوريا)، اعتبارا من صباح اليوم السبت، مؤكدا الاحتفاظ بحق الرد على أي خرق.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية ((سانا))، عن المصدر قوله إنه تمت "الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب اعتبارا من صباح الـ31 من أغسطس الجاري مع الاحتفاظ بحق الرد على أي خرق من الإرهابيين".

وكان المركز الروسي للمصالحة في قاعدة حميميم أعلن في وقت سابق قرار الجيش السوري وقف إطلاق النار من جانب واحد في إدلب اعتبارا من يوم السبت.

وقال المركز الروسي في هذا الصدد إنه "من أجل تحقيق استقرار الوضع، توصل المركز الروسي للمصالحة في سوريا، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من قبل القوات الحكومية السورية من جانب واحد، اعتبارا من الساعة 06:00 من صباح يوم 31 أغسطس 2019 في منطقة وقف التصعيد في إدلب".

وكان الجيش السوري أعلن مطلع الشهر الجاري الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب، بشرط "تراجع الإرهابيين بحدود 20 كيلومتراً بالعمق من خط منطقة خفض التصعيد بإدلب وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة" إلا أنه عاود استئناف العمليات القتالية بعد 3 أيام لعدم التزام المعارضة بوقف إطلاق النار.

من جانبه، أشار "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، ومقره لندن، والذي يعتمد على شبكة ناشطين على الأرض، إلى أن طائرات تابعة للقوات الجوية السورية والروسية تواصل ضرب أهداف في مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، بالتزامن مع تواصل اشتباكات عنيفة على عدة محاور قبيل ساعات من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

ويأتي إعلان وقف النار قبل ساعات من إعلان مصدر عسكري في وقت سابق من اليوم سيطرة الجيش السوري على الخوين الكبير وتل غبار والسكيات وتل سكيات والتمانعة وتل تركي وتل السيد علي وتل السيد جعفر ومزارع التمانعة الغربية والشرقية.

وكان الجيش السوري أعلن الجمعة الماضي سيطرته على 14 منطقة في ريفي إدلب الجنوبي وحماه الشمالي، منها مدينة خان شيخون الاستراتيجية بريف إدلب الجنوبي إضافة إلى بلدات اللطامنة وكفر زيتا ولطمين ومورك ومعركبة واللحايا.

وأطلق الجيش السوري أواخر إبريل الماضي، مدعوما بالطيران الروسي، حملة عسكرية برية في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، ردا على "خروقات" المعارضة المسلحة، وحقق تقدما كبيرا، حيث استعاد ريف حماه الشمالي وعشرات المناطق في ريف إدلب الجنوبي.