رام الله 24 يوليو 2019 (شينخوا) اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم (الأربعاء)، أن هدم إسرائيل المباني السكنية في حي صور باهر جنوب شرق القدس يأتي في خانة "الحروب" التي تشنها على الشعب الفلسطيني بمختلف الألوان والأشكال.
وقال اشتية في كلمة له خلال حفل في مدينة رام الله، إن إسرائيل تشن على الشعب الفلسطيني "حربا على الجغرافيا أدت إلى تآكل الأرض وزيادة المستوطنات في الضفة الغربية إلى 217 مستوطنة يقطنها 711 ألف مستوطن".
وأضاف، أن "الموازنة الفلسطينية المائية في الضفة الغربية وقطاع غزة تبلغ 800 مليون مكعب لكن إسرائيل تسرق 600 مليون منها بينما تقوم ببيع الباقي للجانب الفلسطيني".
وأكد اشتية، أن الجانب الفلسطيني لن يقبل بالإجراءات الإسرائيلية ولن يسلم بالحرب على الجغرافيا الفلسطينية ويبحث عن كل ما يمكن كل انسان فلسطيني من الصمود".
وأشار إلى أن المعركة الأخرى هي "الاعتراف" فإسرائيل لا تعترف بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ولا بدولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.
وتابع اشتية، أن إسرائيل تشن حربا مالية على السلطة الفلسطينية من أجل إضعافها ولكن لن نستسلم.
وجدد رئيس الوزراء الفلسطيني التأكيد، على الموقف الفلسطيني الرافض لخطة السلام الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المعروفة إعلاميا "صفقة القرن"، قائلا : "من يعتقد أنه يبتزنا لنخضع ونستسلم ونقبل وننهزم يكون واهما"./نهاية الخبر/