23 يوليو 2019/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ يقبل الكثير من الأجانب في الوقت الحالي على دراسة اللغة الصينية عبر الإنترنت بعد ظهور العديد من مؤسسات التدريب التي تقدم دروسا أونلاين.
في هذا السياق، قالت آيرا وهي فتاة تتعلّم اللغة الصينية أونلاين بأنها تفضل هذا النوع من الدروس لأن أستاذها يفهم مطالبها وسيضع لها برنامجا خاصا بها.
كما قالت وانغ رو وهي مديرة مدرسة لتعليم اللغة الصينية في بكين إن شركتها تقدم دروسا أونلاين إلى الطلاب الأجانب، حيث تمكنهم من دراسة اللغة الصينية في أي وقت وأي مكان حتى بعد عودتهم إلى بلدانهم.
أما لي ينغ الذي يعمل أستاذا في اللغة الصينية بمنصة تدعى "آي تولكي"، فقال إن الدروس على شبكة الانترنت أكثر مرونة من قاعة الدرس لأن الأساتذة لا يعتمدون على الكتب المدرسية فقط بل قادرون على خلق أساليب تعليم فعالة خاصة بهم.
معظم الطلاب في مدرسة وانغ رو من الولايات المتحدة والدول الأوروبية و70% منهم بالغون. وأظهر التحقيق الذي أجرته هذه الشركة أن الهواية ومتطلبات العمل هما الدافعان الرئيسيان للطلاب لدراسة اللغة الصينية.
60% من طلابنا سبق لهم أن تعلموا اللغة الصينية في قاعات الدروس أيضا. واستمروا في دراستها على منصتنا أونلاين بعد عودتهم إلى بلدانهم،" يقول وانغ.
ويثق وانغ بأنه من المؤكد أن الدراسة أونلاين ستصبح أكثر شعبية بين متعلمي اللغة الصينية في المستقبل.