دمشق 7 يونيو 2019 / لقي 83 شخصا مصرعهم في ضربات جوية واشتباكات بين قوات الجيش السوري ومقاتلي المعارضة المسلحة بريفي إدلب (شمال غرب سوريا)، وحماة الشمالي (وسط سوريا) منذ بعد عصر يوم أمس الخميس، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم (الجمعة).
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن إن "محاور في الريف الحموي شهدت معارك مستعرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة ومجموعات جهادية من جهة أخرى، في إطار الهجوم العنيف والمتواصل من قبل الأخير على كرناز والحماميات".
وأكد المرصد السوري أن الفصائل تمكنت من التقدم في بلدة كرناز وسط محاولات متواصلة للسيطرة عليها بشكل كامل، فيما تحاول قوات النظام صد الهجوم، بينما تواصل الفصائل إشعال العشرات من الإطارات المطاطية للاستفادة من دخانها الكثيف للتشويش على الطائرات الحربية.
وأشار المرصد السوري إلى أن قوات النظام تواصل هجومها على محور تل ملح الاستراتيجية بغية استعادته، كما تشهد محاور القتال في الريف الحموي عمليات قصف جوي وبري بشكل مكثف.
وقال المرصد السوري إن "أعداد الخسائر البشرية على خلفية المعارك العنيفة التي بدأت بعد عصر يوم أمس الخميس، ارتفعت إلى 44 على الأقل تعداد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها ".
كما ارتفع إلى 39 عدد المقاتلين الذين قضوا وقتلوا خلال القصف الجوي والبري والمعارك بريف حماة، من ضمنهم 17 مقاتلا على الأقل من الفصائل الإسلامية والمقاتلة.
وصعد الجيش السوري، مدعوماَ بالطيران الروسي، هجماته على مواقع لمسلحي المعارضة في ادلب وجوارها، قبل اكثر من شهر، ما اجبر المئات من السكان على النزوح.
وتأتي الهجمات في اطار عملية عسكرية بدأها الجيش السوري في 6 مايو الماضي، بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، قال إنها رداً على "خروقات" المسلحين واستهدافهم المواقع الامنة ونقاط للجيش.