وزير الخارجية اليمني يقول إن اليمنيين لن يقبلوا بنسخة من حزب الله في البلاد

الكويت 7 أبريل 2019 / ربط وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، اليوم (الأحد) انتهاء الحرب في بلاده بتسليم الحوثيين للسلاح مقابل ضمانات للمشاركة السياسية، مؤكدا أن الشعب اليمني لن يقبل بنسخة من حزب الله اللبناني في بلاده.

وقال اليماني في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، بعد لقائهما اليوم بالكويت "إن انتهاء الحرب مرتبط بتسليم الحوثيين للسلاح مقابل ضمانات توفر لهم المشاركة في العملية السياسية".

وأكد أن اليمنيين لن يقبلوا نسخة من حزب الله اللبناني في اليمن ولاسيطرة ميلشيات مسلحة.

وتخوض قوات موالية للحكومة اليمنية معارك ضارية متواصلة للعام الخامس على التوالي ضد الحوثيين، الذي يسيطرون على العاصمة صنعاء ومعظم محافظات الشمال اليمني.

ويدعم تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية ومشاركة الكويت والإمارات ودول أخرى القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين منذ مارس من العام 2015 .

وأكد اليماني على تماسك وصمود التحالف، الذي تقوده المملكة العربية السعودية من أجل استعادة الشرعية في اليمن.

وقال الوزير اليمني "نحن والإمارات والسعودية والكويت قاعدة هذا التحالف ....هذا التحالف الذي استدعاه الرئيس عبد ربه منصور هادي في 2015، وُلد ليبقى".

وأشاد اليماني بدور المبعوث الأممي لدى اليمن مارتن غريفيث، موضحا أن "الرجل يقوم بمهام كبيرة ومعقدة ..لدينا ملاحظات حول طريقة الأداء ونرى بعض القصور في الأداء، ولكننا ندعم جهوده ولا نؤمن إلا بجهود الأمم المتحدة لعودة السلام إلى اليمن".

ورعت الأمم المتحدة عدة جولات لمشاورات السلام بين الحكومة اليمنية والحوثيين، كان اخرها في ديسمبر الماضي بالسويد.

واستضافت الكويت في العام 2016 مفاوضات بين أطراف النزاع دامت ثلاثة شهور لحل الأزمة في اليمن.

وثمن الوزير اليمني عاليا الدبلوماسية الكويتية ودورها الإنساني الكبير في مختلف بقاع العالم، مقدرا دعم الكويت الرسمي والشعبي الذي تقدمه للشعب اليمني.

وتوقع تفعيل اللجنة المشتركة بين اليمن والكويت للمساهمة في دعم وإنعاش الاقتصاد اليمني.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، سيبحث مع الجانب الكويتي خلال زيارته المرتقبة، التي لم يحدد موعدها بعد، الآلية مثل اللجنة المشتركة بين البلدين لإنعاش اقتصاد اليمن.

بدوره، جدد وزير الخارجية الكويتي موقف بلاده الثابت ووقوفها حكومة وشعبا إلى جانب اليمن.