人民网 2019:04:02.08:47:02
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: ردود فعل إيجابية حول نتائج القمة العربية بتونس

2019:04:02.08:37    حجم الخط    اطبع

تونس أول أبريل 2019 /نجحت القمة العربية الثلاثون في تونس في تسليط الضوء على مختلف القضايا والأزمات العربية، خاصة القضية الفلسطينية وملف الجولان السوري، في ظل حضور كبير للقادة والزعماء العرب، بحسب خبراء.

وأنهت القمة أعمال دورتها العادية الثلاثين أمس الأحد، بمشاركة 14 رئيس دولة وزعيما عربيا.

وأجمع خبراء على نجاح هذه القمة من حيث الشكل في علاقة بالتنظيم، والحضور السياسي للقادة والزعماء العرب، ومن حيث المضمون، الذي عكسته مُخرجاتها في البيان الختامي، الذي حمل اسم "إعلان تونس".

وتناولت مُخرجات تلك القمة مختلف القضايا والمسائل التي تهم الشأن العربي، كما سلطت الضوء على مختلف الأزمات وكذلك الاستحقاقات التي تواجه المنطقة العربية.

وحظيت القضية الفلسطينية باهتمام بالغ خلال هذه القمة، حيث تطرق لها القادة العرب في كلماتهم، التي أجمعوا فيها على ضرورة توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية.

كما تناول البيان الختامي القضية الفلسطينية في أكثر من ثلاث فقرات، شملت البعدين السياسي وكذلك أيضا الدعم المالي.

وبالتوازي، تطرق البيان الختامي لهذه القمة، الذي تضمن 17 نقطة، إلى بقية المسائل الأخرى التي تؤرق منظومة العمل العربي المشترك، منها الأزمة السورية والوضع في اليمن وتطورات الملف الليبي.

وأشار الدبلوماسي التونسي سمير عبد الله، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إلى "الحضور العربي المُكثف في هذه القمة، الذي عكس ثقة القادة العرب في تونس، والرغبة في إيجاد توافق ولو بحده الأدنى لإرساء قواسم مشتركة في العمل العربي المشترك"، على حد تعبيره.

وقال إن البيان الختامي للقمة العربية "حمل بصمات تونس، وبالتالي ستكون محطة هامة في مسيرة العمل العربي المشترك ترتقي إلى مستوى الانعطافة السياسية في معالجة القضايا العربية".

ولفت عبد الله، الذي عمل سفيرا في عدد من الدول العربية، كان آخرها لبنان في العام 2011، إلى أن البيان الختامي للقمة "أتى على مجمل القضايا التي تهم الأمن القومي العربي، لاسيما في هذه الظروف التي وصفها بـ"الصعبة والمُعقدة".

وتطرق البيان الختامي أيضا إلى إيران ، حيث دعاها إلى الكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية.

كما حظي موضوع هضبة الجولان السورية على ضوء القرار الأمريكي الذي اعترف بسيادة إسرائيل عليها، باهتمام ملحوظ في خطابات القادة العرب.

وأكد البيان الختامي أن ذلك الاعتراف يُعد باطلا شكلا ومضمونا، إلى جانب تطرقه لآفة الإرهاب التي تعاني منها بعض الدول العربية، والسبل الكفيلة بالتصدي لها.

وبحسب الخبير في قضايا الإرهاب علية العلاني، فإن بيان قمة تونس نجح في توجيه عدد من الرسائل الهامة إلى الداخل العربي، وكذلك أيضا الإقليمي والدولي.

وقال العلاني ل(شينخوا) إن هذه القمة نجحت في توجيه ثلاث رسائل على الأقل، هي أولا: "التصدي للقرارات المتعارضة مع لوائح الأمم المتحدة والقانون الدولي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وصفقة القرن والمطالبة بإقرار حل الدولتين ورفض ضم الجولان من طرف إسرائيل، وهو ما جاء في كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس الباجي قائد السبسي، وسائر الوفود المشاركة وكذلك في البيان الختامي للقمة".

أما الرسالة الثانية، فهي "التصدي للفكر المتطرف بعد سقوط دولة داعش وتفعيل الاتفاقيات العربية في مقاومة الإرهاب، ورفضُ الفكر المتطرف يعني بداهة رفض أطروحات تيار الإسلام السياسي والسلفية الجهادية وكل من يوظف الدين في السياسة"، على حد قوله.

وأضاف العلاني أن الرسالة الثالثة هي "التصدي للفقر وضعف التنمية وهشاشة الخدمات والحد من البطالة والنهوض بالشباب والمرأة لأن التطرف والتطرف العنيف يتغذى من هشاشة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية".

وإلى جانب ذلك، أصدرت حركة نداء تونس بيانا في أعقاب اختتام قمة تونس، أعربت فيه عن "الاعتزاز بنجاح تونس في استضافة قمة عربية ترأسها رئيس عربي منتخب ديمقراطيا على رأس بلد حاول قدر الإمكان توفير كل ممهدات النجاح لقمة العمل العربي المشترك في مثل هذه الظروف الصعبة الذي تمر بها الأمة العربية".

غير أن ذلك لم يمنع بروز آراء مُغايرة، منها ما ورد على لسان عثمان بالحاج عمر، عضو المكتب السياسي لحركة البعث في تونس، الذي اعتبر في تصريحات إذاعية أن "النظام العربي الرسمي لم يُحقق سابقا أي أمل من الآمال التي تُعلقها عليه الأمة العربية".

لكنه استدرك قائلا"...ومع ذلك لا يمكن قطع الأمل، خاصة وأن الرئيس السبسي عبّر عن ذلك بوضوح أثناء دعوته القادة العرب إلى تعزيز العمل العربي المشترك، عسى أن تتحقق صحوة ضمير، لا سيما وأن الفرص ممكنة"، على حد تعبيره.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×