رئيس الوزراء العراقي يصل إلى الموصل ويعلن الحداد العام لمدة 3 أيام

بغداد 21 مارس 2019 / وصل عادل عبد المهدي رئيس الوزراء العراقي إلى مدينة الموصل (400 كلم) شمال بغداد لمتابعة تطورات حادث غرق العبارة، معلنا الحداد العام لمدة 3 أيام في جميع أنحاء البلاد حدادا على أرواح الضحايا.

‏ وقال مكتب عبدالمهدي، في بيان له اليوم (الخميس)، "رئيس مجلس الوزراء يعلن من الموصل الحداد العام لمدة ثلاثة أيام في جميع أنحاء العراق ويعزي ذوي الضحايا بإسم جميع العراقيين".

وفي السياق ذاته، قالت قناة ((العراقية)) الفضائية، المملوكة للدولة، إن عبدالمهدي التقى فور وصوله إلى مدينة الموصل بقيادة عمليات ينوى للوقوف على تداعيات حادث غرق العبارة السياحية في نهر دجلة.

ونقلت القناة عن عبدالمهدي قوله "جئت إلى الموصل لمتابعة الحادث ميدانيا، ونحن هنا بعد ساعات قليلة من وقوع الحادث لمتابعة سير التحقيقات".

وكان اللواء سعد معن المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية العراقية، قد أعلن عن وفاة 93 شخصا وانقاذ 55 آخرين في حادث غرق العبارة السياحية في نهر دجلة بمدينة الموصل (400 كلم) شمال بغداد.

يذكر أن عبدالمهدي قد أمر بفتح تحقيق فوري حول حادث العبارة، وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة.

وقال بيان صدر عن مكتب عبد المهدي، "يتابع رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي بألم وحزن حادثة عبارة الجزيرة السياحية في مدينة الموصل التي أودت بحياة العشرات من الأبرياء، نساء ورجالا وأطفالا".

وقد وجه باستنفار كل جهود الدولة، الإنقاذ والبحث عن الغرقى والمفقودين وتقديم العلاج واستنفار الكوادر الصحية والطبية والإغاثة.

وأضاف "إذ يقدم عبد المهدي التعازي الحارة لأسر الضحايا ولأبناء شعبنا، أمر بفتح تحقيق فوريٍ، ورفع تقرير بذلك إلى سيادته خلال 24 ساعة لإظهار الحقيقة والكشف عن المسببين لتأخذ العدالة مجراها".

يشار إلى أن مديرية الدفاع المدني بمدينة الموصل قد أعلنت في وقت سابق اليوم أن "عشرات الأشخاص معظمهم من الأطفال والنساء غرقوا في نهر دجلة نتيجة انقلاب عبارة سياحية كانت تقلهم في نهر دجلة شمالي المدينة".

وأضاف أن العبارة التي تعود ملكيتها للجزيرة السياحية في مدينة الموصل، انقلبت في نهر دجلة نتيجة الحمولة الزائدة، وكان على متنها أكثر من 100 شخص في حين أن الحمولة المقرر لها لا تتجاوز الـ30 شخصا، مبينا أنه تم فتح تحقيق حول الحادث.