人民网 2019:03:22.10:41:22
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

الرئيس اللبناني: نعاني من الحصار المفروض على إيران والعقوبات ضد "حزب الله" تصيب كل اللبنانيين

2019:03:22.08:34    حجم الخط    اطبع

بيروت 21 مارس 2019 /قال الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم (الخميس) إن بلاده تعاني من الحصار المفروض على آخرين لا سيما إيران، وأكد أن للعقوبات ضد "حزب الله" تداعيات سلبية تصيب جميع اللبنانيين.

جاء ذلك في حديث ادلى به عون إلى وسائل الإعلام الروسية ووزع نصه مكتب الاعلام في الرئاسة اللبنانية عشية زيارة عون المرتقبة إلى موسكو مطلع الأسبوع القادم.

وشدد عون على أن "لبنان بلد محايد وليس بامكان احد حجبنا عن اي بلد في العالم، صحيح اننا لا نتدخل بمشاكل الآخرين ولكننا نريد المحافظة على شخصيتنا".

ورأى أن "للبنان وضعا خاصا ودقيقا جدا، فهو مطوق ويقع ضمن مثلث متساوي الأضلاع بين روسيا وأمريكا والصين فيما ما تزال السياسة العامة في الشرق الأوسط غير واضحة المعالم".

وأضاف "هذا الوضع لا يتيح للبنان الاختيار وأنه لن يدخل في حروب مع أحد بل يسعى لصداقات الجميع".

وقال إن لبنان يعيش ضمن الحصار المفروض على المنطقة، لاسيما وأنه لا يستطيع العمل مع سوريا، كما أن "حزب الله" محاصر ماليا، فأصبحنا بذلك محاصرين عالميا، لأن التأثير السلبي للحصار على "حزب الله" يصيب كل اللبنانيين، كما المصارف اللبنانية.

وأوضح الرئيس اللبناني أن كل مصرف في بلاده لديه توجس ومخاوف متبادلة مع المودعين من أن يكون أي طرف على صلة بـ"حزب الله".

وأضاف "بذلك أصبح لبنان ضمن الحصار المفروض على الآخرين ولاسيما على إيران، وهو يمر نتيجة لذلك بأزمة كبيرة ولكن لا نتوقع المزيد من الإجراءات على المصارف".

وعن العلاقات مع سوريا، أكد عون انها غير مقطوعة وأن العديد من القضايا المشتركة يجمع البلدين.

وكشف عن "رغبة لبنان بالمشاركة في اعادة الاعمار في سوريا"، لافتا إلى أن "الضغوط تمارس على الجميع لعدم المشاركة في هذه العملية في ظل ربط المجتمع الدولي الاعمار وعودة النازحين بالحل السياسي".

وأوضح أن "المجتمع الدولي يسعى لاخذ النازح رهينة كي يقبض ثمنه في الحل السياسي".

وعن ملف عودة النازحين السوريين، قال عون "إن لبنان يأخذ علما بالشروط الدولية، لكنه سيتصرف وفق ما تمليه عليه مصلحته العليا، فالمجتمع الدولي لا يساعده، فيما هو يساعد السوريين على العودة".

وأكد عون أن ضغوطا دولية تمارس على الجميع حاليا حيث يربط المجتمع الدولي إعادة إعمار سوريا وعودة اللاجئين إليها بالحل السياسي، محملا المجتمع الدولي المسؤولية عن السعي إلى أخذ اللاجئين رهينة كي "يقبض ثمنهم في الحل السياسي".

وشدد على أن هذا الأمر يتطلب إيجاد مصادر تمويل ليس من لبنان أو سوريا بل من كل الدول الأخرى، بما فيها بلدان أوروبا والولايات المتحدة ودول الخليج، "وإذا تمنعت هذه الدول عن ضخ الرساميل فسيتوقف الإعمار إذا ما حصل ضغط أو لم يحصل".

وأشار عون إلى أنه لا شيء يمنع روسيا من أداء دور "الوسيط النزيه" بين لبنان وإسرائيل لحل الخلاف المتعلق بالحدود البحرية بينهما.

يذكر أن الرئاسة اللبنانية أصدرت اليوم بيانا قالت فيه إن عون سيقوم في يومي 25 و 26 مارس الجاري بزيارة رسمية إلى موسكو تلبية لدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×