واشنطن 18 مارس 2019 / انضم المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض غاريت ماركوس يوم الإثنين، إلى رئيس هيئة الأركان الأمريكية في دحضه لتقرير إعلامي قال سابقا إن واشنطن تنظر في إبقاء 1000 عسكري في سوريا.
وبعد إعادة نشر تغريدة نفى فيها رئيس هيئة الأركان الجنرال جوزيف دنفورد، ما جاء في التقرير، انتقد ماركوس ما وصفه "بنشر فظيع من قبل عدة مواقع إخباري، لهذا التقرير الكاذب".
وقال ماركوس "من الجيد أن الجنرال دنفورد قد أكد على ما يتعلق بانسحاب القوات من سوريا".
كانت صحيفة ((وول ستريت جورنال)) قد أفادت يوم الأحد أن الجيش الأمريكي ينظر في إبقاء 1000 عسكري في سوريا.
ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن هذه القوات سيتم نشرها من شمالي سوريا إلى جنوبها، وتواصل العمل مع المقاتلين الأكراد، وهو ما يبتعد كثيرا عن الخطة الأصلية للرئيس دونالد ترامب، للانسحاب الكامل.
ونقلت شبكة ((سي أن أن)) الإخبارية الأمريكية أيضا عن مسؤول أمريكي قوله يوم الأحد، إن الخطة الأمريكية "هي إبقاء قوة مشتركة مؤلفة من نحو 1500 عسكري، لضمان المنطقة الآمنة شمالي سوريا".
وفي الوقت الراهن، هناك نحو 2000 عسكري أمريكي في سوريا.
وكان البيت الأبيض قد أعلن في 21 فبراير الماضي، أن الولايات المتحدة ستبقي نحو 200 عسكري في سوريا، بعد الانسحاب المخطط.
ثم أفادت وسائل إعلام أمريكية لاحقا أن الجيش الأمريكي سيبقي نحو 400 عسكري، بمنطقتين مختلفتين بسوريا.
وبعد إعلانه عن تحقيق النصر على الدولة الإسلامية، أعلن ترامب في ديسمبر الماضي، عن سحب القوات الأمريكية من سوريا، الأمر الذي أدى إلى استقالة وزير الدفاع حينئذ جيمس ماتيس.