القاهرة 21 فبراير 2019 / بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري وأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية جبريل الرجوب اليوم (الخميس)، مجمل التطورات على الساحة الفلسطينية، وسبل الدفع قدما بجهود إحياء عملية السلام.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ، أن اللقاء بين شكري والرجوب "تناول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وأهمية إعادة إحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين".
كما تناولت المباحثات ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية، واستعراض نتائج الاتصالات والمشاورات مع كافة الأطراف المعنية، حيث تم التأكيد على ضرورة سرعة إنهاء الانقسام الفلسطيني.
وأكد شكري، التزام مصر الكامل بدعم خيارات الشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة، واستمرار المساعي الرامية لدعم المصالحة الوطنية، والجهود المصرية للتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية للأشقاء في كافة الأراضي الفلسطينية.
وأوضح شكري "مواقف مصر الثابتة تجاه دعم القضية الفلسطينية"، وشدد على أن "تحقيق التسوية الشاملة والعادلة لا يمكن أن يتم إلا من خلال استعادة الشعب الفلسطيني لجميع حقوقه المشروعة المنصوص عليها في مختلف قرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها الحق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".