人民网 2019:02:15.08:59:15
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الصين
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: كفى تشويها لجهود الصين في مكافحة الإرهاب والتطرف

2019:02:15.08:58    حجم الخط    اطبع

بكين 14 فبراير 2019 / انضمت وزارة الخارجية التركية مؤخرا إلى بعض الساسة ووسائل الإعلام في الغرب الذين يشوّهون جهود الصين لمكافحة الإرهاب والتطرف في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم.

مثل هذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة يتعين أن تتوقف.

إذا اتخذ المرء نهجا محايدا وموضوعيا، فإنه ليس من الصعب عليه رؤية شينجيانغ حقيقية والتي تُحقق تقدما حيال الحفاظ على الاستقرار مع حماية حقوق الناس.

لقد تم إنشاء مراكز للتعليم والتدريب المهني لمساعدة الأشخاص المتأثرين بالإرهاب والتطرف، في تعلم اللغات ودراسة القوانين واكتساب المهارات، حتى يتمكنوا من التخلص من سيطرة التطرف الديني، والعيش حياة أفضل.

إن هذا النهج يعالج كلا من الأعراض والأسباب الجذرية.

منطقة شينجيانغ، التي كانت ضحية للهجمات الإرهابية العنيفة المتكررة، باتت أكثر أمنا الآن. إذ لم تشهد أي هجوم إرهابي منذ أكثر من عامين، ولدى سكانها من جميع المجموعات القومية، شعور أكبر بالأمن.

وتعد الوظائف المستقرة والدخل اللائق درعين جيدين لإبعاد الإرهاب.

ووفقا لحكومة المنطقة، فإن مراكز التعليم والتدريب المهني تقوم بإعداد متدربين لشغل وظائف عصرية، حيث تم ترتيب دورات حول صناعة الملابس والأحذية، وتصنيع الأغذية، وتجميع المنتجات الإلكترونية، والتنضيد والطباعة، وتصفيف الشعر، والتجارة الإلكترونية، لتتناسب مع سوق العمل المحلية.

وبالإضافة إلى ذلك، يتم توفير التدريب متعدد المهارات لأولئك الذين لديهم الرغبة والقدرة على التعلُّم، بحيث يكتسبوا مهنة واحدة أو مهنتين من المهارات المهنية عند الانتهاء من الدورة التدريبية. ويتم ترتيب شركات صناعة الملابس، وتجميع الهواتف المحمولة وخدمات تقديم الطعام حسب الذوق العرقي، لإعطاء المتدربين فرصة لممارسة ما يتعلمونه والحصول على أموال مقابل ذلك. وتكمن الآلية المطبقة في أن يحصل المتدربون على "التعلم والممارسة وكسب المال".

فمن السخافة، تشويه مثل هذا البرنامج ذي النوايا الطيبة الذي يحقق نتائج جيدة، واعتباره انتهاكا لحقوق الإنسان.

فأولئك الذين وجّهوا اتهامات شريرة، غالبا ما يصوّرون جهود مكافحة الإرهاب والتطرف كإجراءات تستهدف بشكل محدد مجموعات قومية أو دينية معينة.

ولكنّ ثمّة ضرورة لتوضيح موقف الحكومة الصينية الثابت إزاء معارضة ربط الإرهاب بأي مجموعة قومية أو دينية محددة.

يتمتع الأشخاص المنتمون إلى كل المجموعات القومية في شينجيانغ بالحرية الكاملة للاعتقاد الديني، والحق في استخدام لغتهم الخاصة المنطوقة والمكتوبة وفقا للقانون، كما يتمتعون بحقوقهم الثقافية التي يضمنها القانون والتي تحظى باحترام كامل.

ووفقا لمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، يوجد في شينجيانغ، 24400 مسجد لمسلميها البالغ تعدادهم 13 مليونا. ما يعني أن هناك مسجدا واحدا لكل 530 مسلما في المتوسط، مقارنة بتركيا التي يوجد بها مسجد واحد لكل 910 أشخاص.

وبوجه عام، أصبحت شينجيانغ أكثر ثراءً وانفتاحا. ففي العام الماضي، ارتفع دخل الفرد المتاح في هذه المنطقة بنسبة 7.6 بالمائة ليصل إلى 21500 يوان (حوالي 3176 دولارا أمريكيا). كما استضافت المنطقة 150 مليون سائح، بزيادة 40 بالمائة عن العام 2017.

وبالنسبة للذين يقيمون في الخارج ويهاجمون سياسات الصين في شينجيانغ، فمن فضلكم لا تدعوا الجهل يعمي أبصاركم، ولا تجعلوا التحيّز يدمّر قدرتكم على التفكير القويم.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×