人民网 2019:02:22.09:00:22
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري.. اليمن: تعثر تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة وسط تصاعد حدة الخروقات

2019:02:22.08:22    حجم الخط    اطبع

صنعاء 21 فبراير 2019 / تعثر تنفيذ اتفاق الحديدة في مرحلته الاولى حسبما كان مقررا ، في حين ارتفع مستوى اختراق وقف إطلاق النار بين الحوثيين والحكومة اليمنية بالمدينة الساحلية غربي البلاد.

وأعلنت الأمم المتحدة توصل الأطراف اليمنية إلى توافق حول تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار (الانسحاب) في الحديدة.

وقال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، في إحاطة لمجلس الأمن الدولي الثلاثاء الماضي، " إن الطرفين (الحكومة والحوثيين) وافقا على تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة انتشار في الحديدة، على أن تبدأ عملية التنفيذ (الثلاثاء أو الاربعاء)".

وأوضح أن المرحلة الأولى تشمل "إعادة الانتشار من موانئ الصليف ورأس عيسى ، تليها إعادة انتشار من ميناء الحديدة وأجزاء مهمة من المدينة المرتبطة بالمرافق الإنسانية في الخطوة الثانية".

ودعا حينها الطرفين إلى البدء فورا بتنفيذ الاتفاقية دون مزيد من التأخير، وللاتفاق على تفاصيل المرحلة الثانية من عمليات إعادة الانتشار في الحديدة، والتي "نأمل أن تؤدي إلى انهاء المظاهر المسلحة في المدينة".

وجاء التوصل للاتفاق عقب جهود قادها رئيس الفريق الأممي إلى اليمن الجنرال مايكل لوليسجارد.

ولم تبدأ عملية تنفيذ إعادة الانتشار للمرحلة الأولى حسبما كان مخطط لها، في حين تصاعدت حدة الخروقات في المحافظة.

ودخل وقف إطلاق النار في الحديدة في الثامن عشر من ديسمبر الماضي وفقا لاتفاق بين الحوثيين والحكومة اليمنية رعته الأمم المتحدة في العاصمة السويدية ستوكهولم، والذي يتضمن كذلك انسحاب القوات من المدينة وموانئها (الحديدة- الصليف – رأس عيسى).

واتهمت القوات الحكومية اليوم الحوثيين بالتصعيد العسكري في الحديدة.

وقال أصيل السقلدي، مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة (قوات حكومية) إن الحوثيين صعدوا من عملياتهم العسكرية في مناطق عدة بالحديدة.

وأضاف لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن الحوثيين صعدوا من عملية القصف العنيف، والاستهداف للمواقع ، إضافة إلى تسلل عناصرهم وزرع الألغام والعبوات في مناطق عدة.

وتابع :" كما دفعت ميليشيات الحوثي بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مناطق التماس".

وأشار السقلدي إلى أن " مواقع ألوية العمالقة والقوات المشتركة تعرضت خلال الساعات الماضية لقصف عنيف بالمدفعية في كل من شارع صنعاء بالأطراف الشرقية لمدينة الحديدة وفي مديريات الدريهمي والتحيتا وحيس.

وفي وقت سابق اليوم قال مصدر محلي مسؤول لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن اشتباكات تجددت في وقت مبكر صباح اليوم استمرت لعدة ساعات بين مسلحي جماعة الحوثي والقوات الحكومية في الأطراف الشرقية من مدينة الحديدة.

وأوضح أن الاشتباكات، تركزت في محيط مجمع "سيت ماكس" وجولة "يمن موبايل"، رافقها أصوات انفجارات، فيما نقلت عدد من سيارات الاسعاف جرحى باتجاه المستشفى العسكري الذي تديره جماعة الحوثي في المدينة.

واتهمت قوات المقاومة الوطنية (الوية عسكرية تقاتل إلى جانب القوات الحكومية) جماعة الحوثي بالتصعيد العسكري في الحديدة.

وأوضح بيان للقوات، أن " المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا عاودت اليوم، قصف مجمع تجاري ضمن خروقاتها المتواصلة لوقف إطلاق النار وتصعيدها العسكري في الحديدة غربي اليمن".

وأشار البيان إلى أن عددا من القذائف طالت المجمع التجاري وأصابته بشكل مباشر وتسبب ذلك بحريق هائل في أحد الهناجر وأتلفت معظم محتوياته.

من جانبها نقلت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين، مساء اليوم، ان "قصف متواصل على حارة الضبياني ومناطق سكنية بالقرب من فندق الاتحاد في منطقة 7يوليو" شرق مدينة الحديدة.

وأضافت أن هناك "قصفا مكثفا بمختلف العيارات الرشاشة على مديرية حيس".

كما اتهمت الجماعة ، الحكومة اليمنية بعرقلة تنفيذ الاتفاق في مرحلته الاولى.

وقال محمد عبدالسلام، المتحدث باسم جماعة الحوثي ، "وافقنا على الخطة الأولى التي قدمها رئيس لجنة التنسيق وإعادة الانتشار في الحديدة مؤخرا رغم ملاحظاتنا على بعض بنودها."

وأوضح في بيان أن "إعادة الانتشار في المرحلة الأولى قدِمت بشكل غير متوازي ولا متساوي وقبلنا إعادة الانتشار لمسافة خمسة كيلومترات فيما الطرف الآخر لمسافة كيلو متر واحد فقط".

وأشار إلى أن الطرف الأخر (الحكومة) عرقل هذا المسار بشكل واضح وعلني.

لكن وسائل إعلام موالية للحكومة اليمنية قالت إن تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة على مراحل " افرغ الاتفاق من محتواه".

وتحدث ان هناك ضغوطات دولية على الحكومة لتنفيذ المرحلة الأولى، في حين تطالب الحكومة بضمانات لتنفيذ الحوثيين المرحلة الثانية من الاتفاق، والانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها بشكل كلي.

كما طالب الفريق الحكومي في لجنة التنسيق التي ترعاها الأمم المتحدة بنشر قوات أمنية، وموظفين إلى الموانئ التي سينسحب منها الحوثيين، بحيث لا يكون انسحاب الحوثيين شكليا كما حدث في ديسمبر الماضي في ميناء الحديدة.

وفي السياق، قال عسكري زعيل، عضو الفريق الحكومي في المفاوضات، على "تويتر"، إن "لوليسغارد أعاد حساباته في موضوع التنفيذ للمرحلة الأولى أمام إصرار فريقنا في الميدان ( من الذي سينسحب؟ ومن سيستلم) ووجد نفسه أمام حقيقة لا مفر منها أنه لابد من دخول الموظفين الرسميين من خفر السواحل وهيئة موانئ البحر الأحمر لاستلام الموانئ بعد انسحاب الحوثيين منها".

وكانت قد شنت القوات الحكومية بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية عملية عسكرية بالحديدة في يونيو الماضي، إلا أنها توقفت لأكثر من مرة نتيجة ضغوط دولية.

وتضم الحديدة ميناء الحديدة الشريان الرئيس للامدادات الأساسية في اليمن، وكان قد اجتاحها الحوثيون في أكتوبر العام 2014، دون قتال.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×