الفلسطينيون يحتفلون بالسنة الصينية الجديدة في الضفة الغربية

رام الله 21 فبراير 2019 /احتفل الفلسطينيون في مدينة رام الله في الضفة الغربية بالسنة القمرية الصينية الجديدة خلال عرض أقيم لفيلم الأوبرا الصيني.

وجذب عرض الفيلم المئات من الفلسطينيين من بينهم كبار مسؤولي منظمة التحرير الفلسطينية بوصفه حدثا ثقافيا عالميا.

وأثارت فرقة مقاطعة قانسو المعروفة باسم "دونهوانغ رهيمي وطريق الحرير" إعجاب الجمهور بعزفها الموسيقى الصينية والرقص التقليدي على الأغاني التي تعبر عن مقاطعة قانسو.

وتضمن العرض العديد من الفرق التي ترقص على الأغاني التقليدية وهم يرتدون الملابس التقليدية الصينية، ليظهروا التنوع الصيني الثقافي وتقاليد عدة أقليات في الصين.

وفاجأ أحد الفنانين الجمهور الفلسطيني عندما غنى النشيد الوطني الفلسطيني وهو ما قوبل بتصفيق حار من الحضور.

ونظم الحدث مكتب جمهورية الصين الشعبية لدى السلطة الفلسطينية، كتعبير عن الصداقة التي تربط الصين وفلسطين على مدى العقود الماضية، وكنوع من التوعية الثقافية بين الدولتين.

وأبرز قوه وى مدير مكتب جمهورية الصين الشعبية لدى السلطة الفلسطينية لوكالة أنباء ((شينخوا))، ازدياد التبادل الثقافي وتعمق معرفة الشعب الفلسطيني بتاريخ الصين".

واعتبر أن التبادل الثقافي يقوم بتعزيز العلاقة التاريخية بين فلسطين والصين.

ويتطلع الفلسطينيون بدرجة عالية إلى مبادرة الحزام والطريق ويعتقدون أنها ستدعم الروابط بين الدولتين وتدعم الأهداف المشتركة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وتهدف مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين في العام 2013، إلى بناء شبكة تجارية وبنية تحتية تربط بين آسيا وأوروبا وأفريقيا على طول الطرق التجارية القديمة.

وهنأ رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية - الصينية عدنان سمارة الشعب الصيني بالعام الجديد، وقال إن هذا العرض قد زاد معرفته الثقافية وشغفه بالثقافة الصينية.

وأضاف أنه "يريد أن يطور العلاقة ويعمقها بين الشعبين الصيني والفلسطيني وأن الفن هو أفضل طريقة لتحقيق ذلك".

وتأسست دار الأوبرا بقانسو في العام 1939 وحصلت على العديد من الجوائز المرموقة في العديد من عروضها.