人民网 2019:02:14.08:57:14
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تحليل إخباري: مصر سوف تستعيد دورها الرائد في أفريقيا من خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي

2019:02:14.08:36    حجم الخط    اطبع

القاهرة 13 فبراير 2019 / رأى محللون سياسيون، أن مصر سوف تستعيد عبر رئاستها للاتحاد الأفريقي دورها الإقليمي الكبير كقوة محركة في القارة السمراء.

وتسلم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئاسة الاتحاد الأفريقي من نظيرة الرواندي بول كاجامي يوم الأحد الماضي، خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الثانية والثلاثين للاتحاد الأفريقى، والتي عقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وتعد هذه المرة الأولى التي تنتخب فيها مصر لهذا المنصب منذ انطلاق التكتل الأفريقي في عام 2002.

وقال الباحث بمركز (الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية) محمد علي، إن "رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي جاءت نتيجة جهود مصر والرئيس السيسي في تعزيز العلاقات مع القادة الأفارقة في السنوات القليلة الأخيرة".

وأضاف علي لوكالة أنباء (شينخوا)، أن "العلاقات المصرية الأفريقية شهدت خلال إدارة الرئيس السابق حسنى مبارك، لا سيما عقب محاولة اغتياله في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في عام 1995، تدهورا ملحوظا الأمر الذي انعكس سلبا على علاقات مصر مع دول حوض النيل، خاصة السودان وإثيوبيا".

وتابع أنه "على الرغم من ذلك، فقد أولى الرئيس السيسي العلاقات مع أفريقيا أهمية كبيرة، عبر السعي وراء استعادة دور مصر كأمة أفريقية رائدة، من خلال دور سياسي وعسكري واقتصادي أكثر نشاطا".

وأردف أن السيسي قام منذ توليه الحكم في مصر في عام 2014 بحوالي 20 زيارة لدول أفريقية، من بينها ثلاث زيارات لإثيوبيا، وأربع زيارات للسودان.

ووفقا للإحصائيات الرسمية للهيئة العامة للاستعلامات، فقد مثلت زيارات الرئيس السيسي لأفريقيا 30% من جميع رحلاته الخارجية.

وتبنت مصر عددا من المبادرات الهامة لاستعادة دورها في إفريقيا تتضمن تدريب قوات حفظ السلام ورجال الجيش وزيادة التعاون الاستخباراتي والأمني إلي جانب إقامة ثلاث مؤتمرات اقتصادية لتشجيع دور افريقي إقتصادي أكبر وتعاون في مجال الأعمال والاستثمار.

وفي خطابه لقمة الاتحاد الأفريقي التي انتهت يوم الإثنين الماضي، قال الرئيس السيسي إن مصر ستضطلع بمهام الإصلاح المؤسسي للمنظمة، وإعادة تأهيل اللاجئين والمشردين.

وأضاف السيسي، "أنا على دراية كاملة بالمسؤولية الكبيرة لتنسيق العمل الأفريقي المشترك، في ظل الظروف القارية والدولية الخطيرة، التي تزايدت حدتها بالنزاعات والتطرف والإرهاب".

وأوضح أن "مصر وضعت خطة طموحة للإسهام في الأجندة الإفريقية 2063، والخطة الاستراتيجية للتحول الاقتصادي الاجتماعي للقارة على مدار الخمسين عاما القادمة".

من جانبها، رأت الدكتورة نهى بكير أستاذ العلوم الدولية بالجامعة الأمريكية في القاهرة أن مصر تهتم بالعديد من القضايا في أفريقيا، أهمها تأمين المياه والسلام والاستقرار ومكافحة الإرهاب.

وأشارت إلى أن "الموقف المعقد في ليبيا والأنشطة الإرهابية في الصحراء الإفريقية وتأمين الساحل الشرقي للبحر الأحمر جميعها مرتبط بتأمين الحدود وقناة السويس في مصر".

ولفتت إلى أن "مصر كذلك هي بوابة للتمتع بمزايا الاستثمار والاقتصاد من قبل الدول الآسيوية والأوروبية في قارة إفريقيا".

وختمت قائلة إن "الدول الإفريقية رأت كيف استطاعت مصر أن تستعيد استقرارها وأمنها ودورها الاقتصادى والسياسي في المنطقة في فترة قصيرة، مما عزز ثقتها في الدولة المصرية".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×