بكين 26 ديسمبر 2018 /شهدت الصين تحسنا عاما في جودة مياه البحر، على الرغم من التلوث الخطير في أجزاء من المناطق القريبة من الشاطئ ، حسب تقرير تم تقديمه يوم الاثنين للمراجعة في جلسة تعقد كل شهرين للجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني .
وذكر التقرير أن نوعية الرواسب البحرية جيدة بشكل عام، بينما تنخفض مناطق المياه البحرية غير الصالحة للاتصال البشري بشكل مطرد منذ خمس سنوات .
وعلى الرغم من ذلك، تلوث حوالي 10 في المائة من مناطق الخلجان في البلاد تلوثا خطيرا، بينما تشهد الأنظمة الإيكولوجية في بعض المناطق على طول السواحل أضرارا أو تدهورا خطيرا.
وفي هذا الصدد، أرجع التقرير فضل تحسن نوعية مياه البحر إلى تعزيز الوعي بشأن الحماية وتطبيق القوانين واللوائح اللازمة .
وقد أصدر مجلس الدولة (مجلس الوزراء) والإدارات المعنية، علاوة على السلطات في المقاطعات الساحلية والمناطق ذاتية الحكم والبلديات، أصدروا قوانين ولوائح بشأن حماية البيئة الإيكولوجية البحرية.
وألقى التقرير باللائمة على عدم اكتمال آليات الحماية طويلة المدى وضعف الإشراف على تطبيق القوانين الخاصة بالتلوث البحري، داعيا إلى مزيد من الجهود لضمان أن حوالي 70 في المائة من مياه البحر قرب الشواطئ ستكون عند مستوى ممتاز أو جيد بحلول عام 2020 .
واقترح التقرير على السلطات مواصلة تنظيم مصادر التلوث على الأرض، وتعزيز عمليات معالجة البيئة الإيكولوجية البحرية.
كما ذكر التقرير أنه ينبغي على السلطات هدم المشروعات والمرافق التي بنيت في داخل الخط الأحمر للمناطق المحمية، وفرض سيطرة صارمة على الاستصلاح البحري واستخدام الأراضي الوطنية.