المبعوث الأممي الخاص متفائل بشأن العملية السياسية في سوريا

الأمم المتحدة 20 ديسمبر 2018 / أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، المنتهية ولايته، ستافان دي ميستورا، اليوم (الخميس) عن تفاؤله بشأن إمكانات الحل السياسي في سوريا، رغم أنه قال آسفاً إنه كان من الممكن تقديم ما هو أفضل.

وقال دي ميستورا أمام مجلس الأمن في بيانه الأخير "في النهاية سيكون السؤال -- وهذا هو الوقت الذي يجب أن نفكر فيه على هذا النحو بدرجة أكبر -- هل سيتحقق السلام؟ نحن نعتقد أن ذلك يتعين، ويمكن، أن يحدث. وهل سيكون مستداما؟ نحن نعتقد أن ذلك يمكن، ويتعين، أن يحدث. ولهذا السبب نحن بحاجة إلى عملية سياسية حقيقية."

واتخذ دي ميستورا بعد 4 أعوام من عمله ممثلا أمميا خاصا لسوريا قرارا بالتنحي بحلول نهاية هذا العام. وسيخلفه في مهمته جير بيدرسن من النرويج.

وتابع دي ميستورا "هناك تقدم حقيقي. لقد وصلنا تقريبا إلى قائمة (للجنة الدستورية). القواعد الإجرائية أصبحت أكثر وضوحا. لكننا نحتاج إلى أن نبذل هذا الجهد الإضافي (قبل إقامة اللجنة الدستورية)."

جدير بالذكر أن وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا -- وهي الدول الضامنة لعملية أستانا بشأن سوريا -- اقترحوا 50 اسما من ممثلي المجتمع المدني للجنة -- التي تسمى الثلث الأوسط -- وهي قائمة تضم أسماء قد اقترح دي ميستورا بعضا منها.