كانبيرا 20 ديسمبر 2018 / جاء في تقرير مناخي مهم أن استراليا تواجه المزيد من ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع مستوى المحيطات وتناقص في الأمطار، نتيجة للاحترار العالمي.
ونشرت منظمة البحوث العلمية والصناعية التابعة للكومنويلث ومكتب الرصد الزلزالي، هنا اليوم (الخميس) تقريرا وطنيا لكل سنتين، عن حالة المناخ.
واكتشف الباحثون أن المناخ في استراليا ازداد حرارة بواقع أكثر من درجة مئوية منذ عام 1910، وكذلك درجة حرارة سطح المحيطات المحيطة باستراليا.
وازدادت كمية ثاني أكسيد الكربون في الجو بـ46% عن مستويات ما قبل الصناعة، وبلغت مستوى غير مسبوق منذ ما لا يقل عن 800 ألف سنة.
وأشار التقرير إلى "أن هذا الاحترار ناجم عن زيادة انبعاثات غازات الدفيئة، مثل ثاني أكسيد الكربون".
وأضاف "أن استراليا تشهد فعلا تغيرات مناخية حاليا وهناك آثار مشهودة أو يتم الشعور بها في العديد من المجتمعات والعديد من القطاعات".
ومن الاكتشافات الرئيسية في التقرير أن موسم حرائق الغابات والأحراش في استراليا أصبح أطول وأكثر شدة، ويتزايد معدل الأيام الشديدة الحرارة، وارتفعت مستويات البحر المحيط بالبلاد بـ20 سنتمترا منذ بدء تسجيل هذه المعطيات.
وانخفضت كمية تساقط الأمطار السنوية في جنوب غرب استراليا بـ20% منذ 1970، وبـ11% في الجنوب الشرقي للبلاد، بين إبريل وأكتوبر، الأمر الذي زاد من خطر الحرائق في أشهر الصيف.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يسلط فيها مثل هذا التقرير الضوء على "مجموعة أحداث متطرفة" تشير إلى متقلبات متعددة تتزامن معا.