الأمم المتحدة متفائلة إزاء بدء الأطراف اليمنية لـ"مشاورات" في السويد

الأمم المتحدة 4 ديسمبر 2018 /هناك آمال كبيرة معقودة على بدء محادثات سلام بشأن اليمن، هكذا قال متحدث باسم الأمم المتحدة يوم الثلاثاء مع ورود تقارير عن مغادرة المسلحين الحوثيين بالفعل لحضور اجتماع كهذا في السويد.

وكانت المحاولة الأخيرة لعقد جلسة في جنيف تضم ممثلين عن الحوثيين والحكومة اليمنية قد فشلت نتيجة عدم حضور المسلحين.

وذكر نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق عندما سُئل عن آخر التطورات في اليمن "من الجيد أن نتصور أن الأمور تسير"، مضيفا بقوله "إنني متفائل بأن الأمور تسير".

وقال حق للصحفيين في مؤتمر صحفي إن "المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث من المقرر أن يصل إلى ستوكهولم هذا المساء"، مشيرا إلى أن "التحضيرات جارية حاليا لإجراء المشاورات السياسية. ونحن واثقون من أن الطرفين سيجتمعان هذا الأسبوع في السويد".

وأضاف حق "وفيما عدا ذلك دعونا ننتظر لنرى متى يمكننا أن نصدر تصريحات أخرى".

وذكر أحد مراسلي وكالة أنباء ((شينخوا)) في المطار أن مفاوضي المسلحين الحوثيين يرافقهم المبعوث الأممي الزائر غريفيث غادروا العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها المسلحين متوجهين إلى ستوكهولم على متن طائرة كويتية يوم الثلاثاء لحضور محادثات السلام المرتقبة.

ولم يتم الإعلان عن موعد محدد لبدء المفاوضات التي ستكون أول محادثات سلام منذ عام 2016.

وصرح مكتب غريفيث في العاصمة الأردنية عمان لـ((شينخوا)) بأن المحادثات في ستوكهولم ستبدأ على الأرجح في غضون الأيام القليلة المقبلة.

وبينما يبدو المتحدث باسم الأمم المتحدة متفائلا إزاء المشاورات السياسية، من المتوقع أن تدور المناقشات الأولى حول إيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني، في ظل وجود خطر شديد يهدد بحدوث مجاعة بسبب الحرب.

فقد قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة مارك لوكوك، وهو أيضا منسق الإغاثة في حالات الطوارئ ورئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، قال بعد زيارته الأخيرة لليمن إن "اليمن يقف على شفا كارثة كبرى".