طرابلس 1 ديسمبر 2018 /أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) ليلة الجمعة، مسؤوليتها عن استهداف 11 إرهابيا إثر غارة جوية جنوب ليبيا.
وأوضحت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي على الانترنت ليلة الجمعة، أنها وبالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطني الليبية، نفذت غارة جوية دقيقة بالقرب من العوينات جنوب البلاد، مما أسفر عن مقتل أحد عشر من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وتدمير ثلاث مركبات.
وأضاف البيان "سوف تستخدم أفريكوم الضربات الدقيقة لحرمان الإرهابيين من الملاذ الآمن في ليبيا، وسنواصل الضغط على شبكاتهم، وسيظلون معرضين للخطر أينما كانوا"، بحسب إفادة الميجر جنرال جورج أولسون، مدير العمليات في القيادة الأمريكية في إفريقيا.
كما أشارت القيادة إلى أن هذه الضربة الأمريكية الثالثة ضد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي خلال العام الجاري.
أسفرت غارة جوية مجهولة الهوية، عن قتل 10 مسلحين في مدينة غات جنوب ليبيا، يشتبه بإنتمائهم لتنظيم القاعدة الإرهابي.
وقال مصدر مسؤول بالجيش الليبي يوم الخميس الماضي، استهداف غارة جوية مجهولة رتلا يتكون من خمس عربات مسلحة، في بلدة العوينات بمدينة غات القريبة من الحدود الجزائرية، وأسفرت عن 10 قتلى.
ورجح المصدر تنفيذها من قبل طائرة بدون طيار أمريكية.
ونشرت وسائل إعلام محلية ، صوراً لعربات مسلحة وأشخاص محترقين تماماً، في منطقة صحراوية بالقرب من مدينة غات أقصى جنوب ليبيا.
وأعلنت أفريكوم في يونيو الماضي، مسؤوليتها عن ضربة جوية استهدفت قياديا بتنظيم القاعدة جنوب مدينة بني وليد (180كم) جنوب شرقي العاصمة طرابلس.
كما نفذت طائرة أمريكية ضربة جوية في مارس الماضي جنوب ليبيا، استهدفت اثنين من كبار تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي من بينهما موسى أبو داود (جزائري الجنسية) أحد أبرز قادة تنظيم القاعدة في المغرب العربي.
هذا وينفذ الطيران الأمريكي بدون طيار بين الحين والآخر ضربات جوية في المنطقة الممتدة من سرت وسط ليبيا وصولاً إلى أقصى جنوب البلاد، مستهدفاً فلول وقيادات تنظيم الدولة والقاعدة.