هوهيهوت 5 ديسمبر 2018 /فقد زوج ذراعيه، بينما فقدت الزوجة ساقيها، غير أنهما وجدا بعضهما البعض. هذا قصة حدث في بلدة كوخهزي بمدينة تونغلياو في منطقة منغوليا الداخلية الذاتية الحكم بشمالي الصين.
وفقد ليو هاي، 46 عاما، ذراعيه في حادثة صدمة كهربائية في عام 1997. أما لي مي ون، زوجته بـ 47 عاما، فقد فقدت ساقيها بعد إصابات خطيرة.
وعلى الرغم من الصعوبات الشاقة والمستمرة، تعلم ليو أن يستخدم ذراعيه المبتورتين في الأكل وارتداء الملابس بنفسه.وتعلمت لي المشي من جديد بمساعدة عكازين.
وكان ليو يعيش في شمالي الصين، ولي في منطقة قوانغشي الذاتية الحكم لقومية تشوانغ بجنوبي الصين، والمسافة بينهما أكثر من 2000 كيلومتر.
وفي عام 2007 ، شاهد ليو على التلفاز خبرا عن قصة لي ، وقد أعجب كثيرا بحياتها المشابهة لحياته.
وبذل ليو هاي مجهودا كبيرا في البحث عن لي قبل ان يتواصل معها، وتحدثا ليتعرفا على بعضهما البعض لوقت طويل. وقالت لي إننا" نتشارك في أفكار كثيرة، حيث لانريد العيش استنادا الى عناية أفراد الاسرة ، بل نرغب في الاعتماد على أنفسنا".
وبفضل الحياة المشابهة والأفكار المشتركة ، تزوج ليو ولي بعد شهرين من تعارفهما ، وأنجبت لي ابنتهما.
"أنت ذراعيي، وأنا ساقيك"، حيث يتعاون الزوجان في الحياة. ويقوما بتربية دجاج وزراعة الخضروات علاوة على مهمات تنظيف المنزل وإعداد الوجبات اليومية وغيرها من الشؤون اليومية .
وخلال مسيرة 11 سنة من الزواج، عرف الزوجان المعنى الحقيقي للحب.