جوتيريش: منظمة شانغهاي للتعاون تلعب دورا رائدا في الدبلوماسية الإقليمية

الأمم المتحدة 27 نوفمبر 2018 / قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم (الثلاثاء) إن منظمة شانغهاي للتعاون تلعب دورا رائدا في الدبلوماسية الإقليمية.

وفي معرض إشارته إلى أن المنظمة تضم أكبر عدد من السكان مقارنة بأي تجمع إقليمي في العالم، حيث يصل إلى 3 مليارات نسمة، قال جوتيريش خلال الحدث الخاص الثاني رفيع المستوى الذي جاء تحت عنوان "الأمم المتحدة-منظمة شانغهاي للتعاون: التعاون بهدف تعزيز السلام والأمن والاستقرار"، إن منظمة شانغهاي للتعاون مهمة للغاية في تعزيز التعددية وتدعيم التعاون بغية معالجة أكثر قضايا السلام والأمن إلحاحا في أوراسيا.

ولفت الأمين العام إلى أن "الدول الأعضاء والدول المراقبة لدى منظمة شانغهاي للتعاون قدمت إسهامات مهمة للأمم المتحدة، بما في ذلك عمليات حفظ السلام التي تعد بمثابة دليل ملموس على التضامن العالمي."

وأضاف أن "العالم يتغير بطرق سريعة وعميقة. والتحديات والتهديدات العابرة للحدود بما في ذلك تغير المناخ والإرهاب والتطرف العنيف والاتجار بالبشر والمخدرات والأسلحة، تتطلب حلولا فورية ومبتكرة ومُنسّقة"، مشيرا إلى أن منظمة شانغهاي للتعاون "شريكة حيوية للأمم المتحدة".

"شراكتنا تسهم في تحقيق السلام والاستقرار في آسيا الوسطى، بما في ذلك مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف"، وفقا لما قال.

وأضاف "أتطلع إلى مشاركة المنظمة في تنفيذ المرحلة الثالثة من خطة العمل المشتركة لآسيا الوسطى، التي تهدف إلى تفعيل استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب في المنطقة."

وفي معرض إشارته إلى أن التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمة "يتجاوز حدود مكافحة الإرهاب"، أشاد جوتيريش بشكل خاص بالدعم الذي قدمته المنظمة من خلال مجموعة الاتصال الخاصة بها التي أُعيد تنشيطها لتعزيز الأمن والاستقرار في أفغانستان.

واختتم بقوله "الأمم المتحدة ملتزمة بالعمل بشكل وثيق مع منظمة شانغهاي للتعاون من أجل أن تنعم منطقة أوراسيا بالاستقرار والازدهار، حيث يمكن للشعوب أن تتمتع بالسلام والتنمية المستدامة واحترام حقوق الإنسان - وهي القيم الأساسية التي أدت إلى تنمية الأمم المتحدة."