دمشق 26 نوفمبر 2018 / أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم (الإثنين) مرسوما يقضي بإجراء تعديل وزاري بالحكومة يشمل تسع حقائب، أبرزها الداخلية، حسب الإعلام الرسمي.
وقال التلفزيون السوري إن "الرئيس بشار الأسد، أصدر اليوم مرسوما يقضي بتعديل الحكومة" برئاسة المهندس عماد خميس.
وشمل التعديل تسع حقائب، هي الداخلية، السياحة، التربية، والأشغال العامة والإسكان، التعليم العالي، الاتصالات والتقانة، الصناعة، الموارد المائية، والتجارة الداخلية وحماية المستهلك.
وبموجب المرسوم، عُين سبعة وزراء جدد بالحكومة، أبرزهم رئيس مديرية الأمن السياسي السورية اللواء محمد خالد الرحمون، الذي عُين وزيرا للداخلية بدلا من محمد إبراهيم الشعار، الذي شغل المنصب في أبريل من العام 2011، في الأيام الأولى للأزمة السورية.
وكان الرحمون ضمن 18 مسؤولا سوريا فرضت عليهم وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات في مطلع العام 2017 وقالت إنهم "مرتبطين ببرنامج سوريا لأسلحة الدمار الشامل".
ومن الوزراء الجدد أيضا، عُين المهندس محمد رامي رضوان مرتيني وزيرا للسياحة بدلا من المهندس بشر يازجي، وعماد موفق العزب وزيراُ للتربية بدلا من هزوان الوز، والدكتور بسام بشير إبراهيم وزيراُ للتعليم العالي بدلا من عاطف نداف، الذي أسندت له وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
كما عين المهندس سهيل محمد عبداللطيف وزيراُ للأشغال العامة والإسكان خلفا للمهندس حسين عرنوس، الذي تولى وزارة الموارد المائية.
وشمل التعديل تعيين المهندس إياد محمد الخطيب وزيراُ للاتصالات والتقانة خلفا للوزير علي الظفير، والمهندس محمد معن زين العابدين جذبة وزيراً للصناعة خلفا للوزير محمد مازن يوسف.
إلى ذلك، أفاد التلفزيون السوري بأن الرئيس الأسد، أصدر ثلاثة مراسيم، تقضي بإنشاء "هيئة للمصالحة الوطنية" في دمشق، وتسمية وزير الدولة لشؤون المصالحة علي حيدر، رئيسا لها مع إنهاء منصبه الوزاري.
وليست هذه المرة الأولى التي يجري فيها الرئيس السوري تعديلا بالحكومة الحالية هذا العام، إذ سبق وأجرى تعديلا جزئيا في يناير الماضي وشمل وزارات الدفاع والصناعة والإعلام.