أقرّ أندرو غيلوم، مرشح الحزب الديمقراطي لمنصب حاكم ولاية فلوريدا الواقعة جنوب شرق الولايات المتحدة، يوم السبت، رسميا بالهزيمة أمام منافسه الجمهوري رون دي سانتيس، بعد أن أظهرت عملية إعادة فرز الأصوات وجود فارق ليس من المرجح أن يحققه غيلوم.
وأظهرت نتائج عملية إعادة الفرز الآلي للأصوات، والتي انتهت يوم الخميس في الولاية، أن دي سانتيس، وهو ممثل في مجلس النواب وحليف للرئيس دونالد ترامب، قد حافظ على تقدمه على غيلوم بفارق 0.41 في المائة.
وقال غيلوم في فيديو مصور جرى بثه على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، وإلى جانبه زوجته آر.جاي، "الآن ومع اقترابنا من نهاية العملية، أردنا أنا وآر.جاي أن نتوقف لحظة لتهنئة السيد دي سانتيس الذي سيصبح الحاكم القادم لولاية فلوريدا".
وكان رئيس بلدية تالاهاسي قد أقرّ في البداية بهزيمته أمام دي سانتيس الأسبوع الماضي، لكنه رجع عن ذلك التصريح بعد أن أظهرت عمليات فرز أخرى أن صدارة دي سانتيس تضيق.
وقاد غيلوم حملة تقدمية، من خلال دعمه سياسات مثل توفير الرعاية الصحية للجميع.
في حين ما يزال كل من سباق الفوز بمقعد في مجلس الشيوخ، بين السيناتور الديمقراطي بيل نيلسون والحاكم الجمهوري ريك سكوت، وسباق الفوز بمنصب مفوض ولاية فلوريدا للزراعة، حاليا في خضم إعادة فرز الأصوات يدويا.
وتواجه مقاطعات ولاية فلوريدا مهلة نهائية حتى ظهيرة يوم الأحد بالتوقيت الشرقي (1700 بتوقيت غرينتش) لتقديم نتائج انتخاباتها عن طريق إعادة فرز الأصوات يدويا، وفقا لتقارير وسائل إعلام محلية.
ويُلزم قانون ولاية فلوريدا إجراء عملية إعادة عدّ يدوية عندما يكون المرشح المتصدر متقدما بفارق يساوي 0.25 أو أقل من ذلك. وتصدر سكوت السباق بفارق 12600 صوت، أو 0.15 في المائة من إجمالي ما يتجاوز 8 ملايين صوت تم الإدلاء بها بعد إعادة فرز آلي للأصوات، حسبما أفادت تقارير.