الأمم المتحدة ترحب بالتزام مجلس الأمن بمحاسبة من يقوضون الاستقرار في ليبيا

طرابلس 17 نوفمبر 2018 /رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اليوم (السبت)، بالتزام مجلس الأمن الدولي بمحاسبة من يقوضون الاستقرار في ليبيا.

وأوضحت البعثة الأممية، في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي على الانترنت، أنها ترحب بـ"الالتزام القوي من مجلس الأمن بمحاسبة أولئك الذين يسعون إلى تقويض الاستقرار والأمن في ليبيا، ويرفضون الالتزام باتفاقات وقف إطلاق النار".

وأكدت أن محاسبتهم كونهم يواصلون تهديد المدنيين والمرافق المدنية والمؤسسات السيادية.

ونقلت السفارة البريطانية لدى طرابلس في وقت سابق، أن بريطانيا إلى جانب شريكتيها الولايات المتحدة وفرنسا، تحصلت على موافقة مجلس الأمن الدولي في فرض عقوبات ضد "صلاح بادي" بموجب بنود قرار مجلس الأمن رقم 2213 لسنة 2015.

والعقوبات تتمثل في منع السفر وتجميد أرصدته، وبالتالي فهي تحمل رسالة واضحة بأن المجتمع الدولي لن يتسامح مع أعمال العنف ضد الشعب الليبي.

وصدر القرار بحق بادي، كونه أحد الساعين إلى تقويض استقرار وأمن ليبيا.

ويعد صلاح بادي كبير قادة لواء الصمود، وهي ميليشيا تعارض حكومة الوفاق، وقد عمل باستمرار على تقويض الحل السياسي في ليبيا، بحسب بيان السفارة.

وكان لبادي دور قيادي في الاشتباكات الكبيرة التي وقعت في طرابلس أخيرا.

وشهدت أطراف العاصمة طرابلس نهاية أغسطس وحتى نهاية سبتمبر الماضي، اشتباكات بين قوات حكومة الوفاق واللواء السابع بترهونة (80) كلم جنوب طرابلس، تسببت في مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة أكثر من 500 بجروح متفاوتة جلهم من المدنيين.

ونجحت وساطة قادتها الأمم المتحدة في توقيع الأطراف المسلحة على اتفاق وقف إطلاق النار بشروط، على أن يتم انسحاب المجموعات المسلحة من المقرات الحكومية، وتكليف مهمة حمايتها لقوات نظامية.