رام الله 17 نوفمبر 2018 / أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (السبت)، على رفض "كافة المشاريع المشبوهة والمؤامرات التي تستهدف تصفية" القضية الفلسطينية.
جاء ذلك لدى لقائه أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين في مقر الرئاسة بمدينة رام الله بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وشدد عباس خلال اللقاء، على الموقف الفلسطيني الثابت المتمسك بالثوابت الوطنية وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
واستعرض بحسب الوكالة آخر مستجدات العملية السياسية وما وصلت إليه جراء إصرار الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار بسياسة الاستيطان والعدوان والإجراءات أحادية الجانب، والقرارات الأميركية المؤيدة لإسرائيل "التي أخرجت الإدارة الأميركية من دور الوسيط النزيه للعملية السياسية".
وتقاطع السلطة الفلسطينية الإدارة الأمريكية منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السادس من ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها في 14 مايو الماضي.
ومنذ إعلان ترامب، يطالب الفلسطينيون بآلية دولية لرعاية مفاوضات السلام مع إسرائيل المتوقفة أصلا بين الجانبين منذ العام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية لم تفض إلى أي اتفاق.
ورحب عباس، بوفد الصحفيين الدوليين، مؤكدا أهمية زيارتهم لفلسطين واطلاعهم على "أحوال الصحفيين الفلسطينيين وما يتعرضون له من اعتداءات من قبل الاحتلال الإسرائيلي".
وأكد دعمه ل"حرية الصحافة ولعمل الصحفيين الفلسطينيين ودورهم الكبير في نقل رسالة شعبهم وحقهم في الحرية والاستقلال وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية كباقي شعوب العالم".
بدورهم أكد أعضاء الاتحاد بحسب الوكالة الرسمية، دعمهم للشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال ومساندتهم للصحفيين الفلسطينيين.
وشدد الأعضاء على أن زيارتهم لفلسطين "تأتي في سياق التضامن مع الصحفي الفلسطيني ودعمه بكل الوسائل المتاحة للاتحاد الدولي للصحفيين".
وبدأت في رام الله اليوم اجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين على أن تستمر ليوم غد وذلك لأول مرة في الأراضي الفلسطينية.