خبير: السلام في جنوب السودان يمكن أن يساهم في تعزيز العلاقات مع الصين

جوبا 8 نوفمبر 2018 /قال خبير اليوم (الخميس) إن فرص السلام في جنوب السودان يمكن أن تساعد في تعزيز تفاعلات الصين مع جنوب السودان ومن ثم تعزيز العلاقات بين جوبا وبكين.

وقال جيمس اوكوك، الباحث البارز في مركز الدراسات السياسية الاستراتيجية، ومقره جوبا، إن بكين لا تزال تحافظ على علاقات جيدة مع جنوب السودان حتى في الوقت الذي أدارت فيه الكثير من الدول ظهورها بعد أن نشبت حرب أهلية مدمرة في أواخر 2013 في الدولة المستقلة حديثا.

وقال إنه على الرغم من ان الصراع تسبب في تراجع التفاعلات الاقتصادية بين البلدين، فإن اتفاق السلام الموقع مؤخرا، حال تنفيذه، سيمكن الصين وجنوب السودان من إقامة علاقات أقوى، وبشكل خاص في مجالات التجارة والبنية التحتية والتنمية الاقتصادية.

وقال لوكالة أنباء ((شينخوا)) في مقابلة في جوبا "الصين نفذت بالفعل بعض المشروعات في جنوب السودان، ومع السلام، أعتقد أن العلاقات في طريقها لتكون أقوى وأكثر نفعا."

ومنذ استقلال جنوب السودان عام 2011، أصبحت الصين واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لها، طبقا للبيانات الرسمية. كما تعد بكين واحدة من أكبر مصادر الاستثمار لدى جنوب السودان.

وقال أوكوك "حينما يتعلق الأمر بالتنمية الاقتصادية، فإن الصينيين طيبون للغاية في هذا الأمر، وبمجرد إحلال السلام وتحسن الوضع الاقتصادي، فإن ذلك سيسهم بالفعل في تعزيز العلاقات بين البلدين وسيرفعها إلى مستوى أعلى."

ووقع رئيس جنوب السودان سلفا كير ونائبه السابق وخصمه رياك ماتشار وعدة مجموعات معارضة في سبتمبر على اتفاق جديد بشأن تقاسم السلطة يهدف إلى إنهاء الصراع الممتد منذ خمس سنوات.