48 لاجئا يغادرون من ليبيا إلى إيطاليا لإعادة توطينهم

طرابلس 8 نوفمبر 2018 /أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم (الخميس) أن 48 لاجئا من ثلاث دول عربية غادروا من ليبيا إلى إيطاليا لإعادة توطينهم.

وقالت المفوضية في بيان حصلت وكالة أنباء ((شينخوا)) على نسخة منه، إن "48 لاجئاً سوريا وسودانيا وفلسطينيا في ليبيا وصلوا إلى إيطاليا بأمان ضمن برنامج إعادة التوطين الخاص بالمفوضية بمساعدة منظمة الهجرة الدولية".

ونقل البيان عن رئيس بعثة المفوضية في ليبيا روبيرتو مينيوني، قوله إن "إعادة التوطين تجربة تغير الحياة، وهي حل دائم يسمح للاجئين ببدء فصل جديد والاندماج في بلاد جديدة".

وتابع "نشكر دول إعادة التوطين على الفرص التي تعهدت بها، ونحثها على تسريع إجراءات إعادة التوطين من أجل تسريع عمليات المغادرة"، دون أن يسمها.

وساهم برنامج إعادة التوطين في مساعدة مفوضية شؤون اللاجئين على توفير 1075 فرصة إعادة توطين في 2018، وتقديم ملفات أكثر من 800 من اللاجئين المسجلين للنظر في إعادة توطينهم في بلدان ثالثة.

وعلى الرغم من هذه النتائج الأولية الإيجابية، فإن المفوضية تدعو دول إعادة التوطين إلى إيجاد المزيد من فرص إعادة التوطين لمساعدة الأكثر ضعفاً ضمن الأشخاص المشمولين برعايتها في ليبيا، وفقا للبيان.

واستقبلت روما 312 طالب لجوء تم إجلاؤهم مباشرة من ليبيا إلى إيطاليا خلال العام الجاري.

وكان المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة فيليبو غراندي، قد انتقد خلال زيارة إلى طرابلس في يونيو بطء عملية إعادة توطين 25 ألف مهاجر في ليبيا بعد تعهدات دولية باستقبالهم العام الجاري.

وقال غراندي في مؤتمر صحفي حينذاك في طرابلس "لقد نجحنا طيلة الأشهر الماضية في تحديد الفئات الأشد ضعفا بين المهاجرين في ليبيا وتلقينا تعهدات دولية بشأن منح مفوضية شؤون اللاجئين فرصة إعادة توطين 25 ألف مهاجر في ليبيا، لكنها للأسف لا تسير بالشكل الجيد بل تتم ببطء".

وأضاف أن "الإجراءات بطيئة جدا ونحتاج إلى تسريع في وتيرة برنامج إعادة التوطين، حيث لم يتم تنفيذ سوى جزء بسيط من البرنامج ولم يتم استقبال سوى أقل من ألفي مهاجر".

وتابع "نقلنا عددا صغيرا إلى إيطاليا ورومانيا، والعدد الأكبر تم نقله إلى النيجر، وهو 1300 مهاجر".

وبدأت مفوضية شؤون اللاجئين عمليات الإجلاء الطارئة في نوفمبر 2017.