صنعاء أول نوفمبر 2018 /قالت جماعة الحوثي في اليمن اليوم (الخميس) إنها ستتعاطى بايجابية مع أي جهود وخطوات لوقف الحرب في اليمن.
وأوضح محمد عبدالسلام المتحدث باسم الجماعة، ردا على ما يجري تداوله من دعوات لوقف الحرب، أن "شعبنا اليمني كان وما يزال حاضرا للتفاعل الايجابي مع أي جهود دولية واممية تتسم بالجدية والمصداقية والحيادية".
وأضاف عبدالسلام، في بيان صحفي، "بخصوص دعوة وزير خارجية امريكا لوقف الحرب في اليمن، وكما هو معلوم فإن امريكا ركيزة اساسية في العدوان، وحينما تدعوا لوقفه فهي تدعو نفسها".
وتابع ، عندما ترفع امريكا الغطاء السياسي عن هذه الحرب وتتوقف عن تقديم الدعم اللوجستي والمعلومات وايقاف صفقات الاسلحة، وعند ذلك سيكون لدعواتها تأثير في وقف الحرب.
وواصل قائلا "مع حرصنا على السلام الا ان ما نشهده على الواقع هو النقيض، حيث عمليات التحشيد مستمرة وتنبئ عن مرحلة تصعيد عسكري في الساحل الغربي وباقي الجبهات".
وأشار المتحدث الحوثي إلى انهم "جاهزون لمواجهة التصعيد وللتعاطي الجدي مع أي خطوات عملية وليس الدعوات الشكلية التي تطلق للمواسم الانتخابية وللاستهلاك الاعلامي".
ودعت الخارجية الامريكية إلى وقف فوري لاطلاق النار في اليمن، وعودة الاطراف المعنية إلى المفاوضات.
كما حثت دول ومنظمات دولية على وقف العنف في اليمن والتوصل لاتفاق ووضع حد للازمة الانسانية.
وقال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفث، إنه سيجمع الاطراف اليمنية (الحكومة والحوثيين) حول طاولة المفاوضات في غضون شهر.
ورحبت الحكومة اليمنية اليوم (الخميس) بالجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن، كما عبرت عن استعدادها الفوري لبحث كافة الإجراءات المتصلة ببناء الثقة وأبرزها إطلاق سراح جميع المعتقلين والأسرى والمختطفين والمخفيين قسرا، وتعزيز قدرات البنك المركزي اليمني وفتح المطارات وفق خطوات وإجراءات مزمنة تكفل ضمان السلامة وتمكين الأمم المتحدة من الرقابة على ميناء الحديدة.