人民网 2018:10:26.11:02:26
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: سوريا تتعهد بتحرير المناطق التي مازالت واشنطن تراهن عليها بالمصالحات أو بالعمل العسكري

2018:10:26.11:20    حجم الخط    اطبع

دمشق 25 أكتوبر 2018 / أكد وزير الدفاع السوري العماد علي عبدالله أيوب يوم الخميس أن بلاده ستتعامل مع بقية المناطق التي مازالت واشنطن تراهن عليها بإحدى طريقتين إما بالمصالحات المحلية والعودة لسيادة الدولة أو بالتكفل عسكريا بتحريرها.

ونقلت وكالة الأنباء السورية ((سانا)) عن العماد أيوب قوله في كلمة ألقاها في مجلس الشعب السوري (البرلمان) إن "الدولة السورية ستتعامل مع بقية المناطق التي مازالت تراهن عليها واشنطن بإحدى طريقتين إما بالمصالحات المحلية والعودة لسيادة الدولة أو سيتكفل الجيش العربي السوري بتحريرها كما كان عهده في بقية المناطق عبر السنوات الماضية".

ولفت إلى أن محافظة إدلب مثلها مثل أي منطقة سورية وستعود إلى كنف الدولة السورية سواء رضي من لا يريدون الخير لسوريا أم رفضوا.

وشدد على أن سوريا تنظر للوجود الأمريكي والبريطاني على أراضيها على أنه "غير شرعي وهو انتهاك لسيادة بلد مستقل وعضو في منظمة الأمم المتحدة وبالتالي هو غير قانوني"، لافتا أن "واشنطن تخسر أوراقها في سوريا بعد عودة معظم المناطق إلى سيادة الدولة في حمص وحلب ودير الزور والغوطة الشرقية ودرعا والقنيطرة وتطهيرها من الإرهاب الذي كانت الولايات المتحدة تسوق له وتدعمه وتصفه بالاعتدال".

ولاتزال المنطقة المنزوعة السلاح في الشمال السوري والتي تم الاتفاق على إنشائها بموجب الاتفاق الروسي-التركي في سبتمبر الماضي، تشهد المزيد من الانتهاكات بعد مرور أكثر من 10 أيام على دخولها حيز التنفيذ، واستمرار رفض الجهاديين الانسحاب وتسليم السلاح.

وذكرت وكالة ((سانا)) أن إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المنضوية تحت زعامته اعتدت بالرصاص المتفجر على أطراف حي جمعية الزهراء بمدينة حلب بشمال سوريا، وردت وحدات الجيش على الفور بالأسلحة المناسبة على مصدر الاعتداء وهو التنظيمات الإرهابية المنتشرة جنوب غرب المدينة وحققت إصابات مباشرة بين صفوفها.

وأصيب يوم الأربعاء 10 مدنيين بجروح ووقعت أضرار مادية في الممتلكات نتيجة اعتداء التنظيمات الإرهابية بالقذائف على أحياء سيف الدولة والأعظمية والأكرمية في مدينة حلب.

ولاحظت أن مثل هذه الهجمات قد تكررت في الأيام القليلة الماضية، مما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين وجرح آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.

من جهة أخرى، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن يوم الخميس أن المسلحين أطلقوا النار على حلب، قائلا إن المسلحين المتمركزين في المنطقة المنزوعة السلاح في ريف غرب حلب هم الذين أطلقوا قذائف الهاون على مدينة حلب.

وقال المرصد السوري الذي يعتمد على شبكة ناشطين إن "القوات الحكومية والمسلحين يتبادلون إطلاق النار في المنطقة المنزوعة السلاح التي كان من المفترض أن تدخل حيز التنفيذ في 15 أكتوبر وسط غياب التنفيذ الكامل لشروط الاتفاق الروسي-التركي".

وتمتد المنطقة المنزوعة السلاح المخطط لها من الريف الشمالي الشرقي لمحافظة اللاذقية إلى الريف الشمالي من محافظة حماة وريف اللاذقية الغربي بالإضافة إلى مناطق في ريف محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.

وقال المرصد إن تبادل إطلاق النار بين القوات السورية والمسلحين استمر حتى بعد منتصف ليلة الخميس.

وقال المرصد إن القصف من جانب الطرفين كان الأكثر حدة منذ أن توصلت روسيا وتركيا إلى اتفاق لفرض منطقة منزوعة السلاح في 17 سبتمبر.

وأضاف أن 4 مدنيين قتلوا منذ بدء سريان الاتفاق على فرض المنطقة العازلة في 15 أكتوبر الجاري. قتل 3 منهم بقذائف الهاون في حلب.

كما تم الإبلاغ عن قصف في مناطق أخرى في المنطقة المجردة من السلاح مثل ريف إدلب والريف الشمالي والجنوبي في حماة دون تقارير عن خسائر بشرية.

وتضمن الاتفاق الروسي- التركي إنشاء منطقة عازلة بين الجيش السوري والجماعات المسلحة في شمال سوريا جزئيا من حيث تم سحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة. مع ذلك، فإن المرحلة الثانية من الاتفاق التي تتضمن انسحاب الجماعات المسلحة المتطرفة لم تتم حيث رفضت هذه الجماعات، وخاصة الجماعات المرتبطة بالقاعدة الانسحاب.

وتعتبر هيئة تحرير الشام، المعروفة سابقا باسم جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة، الأكثر نفوذا بين الجماعات المسلحة في محافظة إدلب، آخر معاقل المسلحين في سوريا.

وقالت هذه المجموعة إنها لن تلتزم بالاتفاق التركي-الروسي.

وتتمثل مهمة تركيا في الاتفاق في إقناع الجماعات المسلحة في إدلب بالالتزام بالخطة لأن أنقرة تتمتع بتأثير على المتشددين هناك.

وفي وقت سابق، قالت صحيفة ((الوطن)) الموالية للحكومة إن الجهود التركية لإقناع المسلحين بالانسحاب من المنطقة المنزوعة السلاح قد فشلت.

وقالت إن المسلحين في إدلب أطلقوا النار على مواقع القوات الحكومية في ريف إدلب.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×