ستوكهولم أول نوفمبر 2018 / قالت وزيرة التعاون الإنمائي الدنماركية أولا تورنيس إن التنمية الاقتصادية للصين ساهمت بشكل كبير في التنمية الاقتصادية العالمية " وهو ما أفادنا بشكل هائل".
قالت الوزيرة ذلك في مقابلة حصرية أجرتها معها وكالة ((شينخوا)) مؤخرا قبل توجهها إلى شانغهاي لحضور معرض الصين الدولي الأول للواردات.
وستشارك تورنيس، باعتبارها مبعوثة خاصة لرئيس الوزراء الدنماركي، في المعرض الذي سيعقد في شانغهاي في الفترة من 5 إلى 10 نوفمبر الجاري. كما يصادف هذا العام الذكرى الـ40 لسياسة الانفتاح والإصلاح الصينية.
وقالت تورنيس في تعليقها على الانفتاح الصيني" بصفتي وزيرة للتعاون الإنمائي، أقر أولا أن الانجاز الرئيسي للصين يكمن في خفض الفقر وتعزيز الرفاهية الاقتصادية للشعب".
وأضافت:" ليست مهمة سهلة أن تحافظ على معدلات نمو اقتصادية عالية لعقود وتضمن استفادة جميع السكان بفوائد النمو الاقتصادي في دولة بحجم الصين يقترب عدد سكانها من 1.4 مليار نسمة".
وتابعت أن"عملية الانفتاح والإصلاح للصين وفرت فرصا للشركات الدنماركية"، مؤكدة أن العديد من الشركات الدنماركية أسست نفسها خلال هذه العملية " والآن تعتبر هذه الشركات الصين سوقها الأم الثاني".
علاوة على ذلك، قالت تورنيس إن" التنمية الاقتصادية للصين ساهمت بشكل كبير في النمو الاقتصادي العالمي. الأمر الذي عاد علينا بفوائد هائلة".
وأعربت تورنيس عن سعادتها الكبيرة لزيارة الصين في أوائل نوفمبر. وتتوقع خلالها أن تعقد اجتماعات ثنائية في بكين وتشارك وتمثل رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوك راسموسين في معرض الصين الدولي للواردات، التي سجلت أكثر من 12 شركة دنماركية للمشاركة فيه.
وأكدت الوزيرة أن" التمثيل الدنماركي في المعرض سيكون بجناح تجاري ووطني. هذا إظهار واضح لالتزامنا بالتعاون مع الصين تجاريا وسياسيا".
ويصادف هذا العام أيضا الذكرى العاشرة لإقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والدنمارك. وكما ترى تورنيس فإن العلاقات الثنائية تمر بأزهى عصورها.
وقالت:" في السنوات العشر الماضية، توسع التعاون بشكل هائل ويغطي الآن مجموعة واسعة من القطاعات، بينها الصحة وسلامة الغذاء وكفاءة الطاقة وحماية البيئة والتعليم المبتكر والابتكار والبحوث والتعاون الجامعي والترويج التجاري والتبادل الثقافي وغيرها".
وتابعت:"اليوم، الصين تعد سادس أكبر شوق لصادراتنا ونأمل في تعزيز التعاون التجاري أكثر". وحول التعاون في المستقبل بين البلدين، قالت "اعتقد أننا نتقاسم الكثير ويمكننا تحقيق المزيد معا".
وتوقعت تورنيس في السنوات العشر القادمة أن يتم توسيع التعاون الثنائي أكثر من أجل تحقيق الفائدة للبلدين. كما أعربت عن أملها في أن تتسم السنوات العشر القادمة بتعاون قوي بين الصين والدنمارك للمساهمة في حل التحديات العالمية وتحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة.