بكين 10 أكتوبر 2018 / أعلنت هيئة مكافحة الفساد والرشوة في الصين اليوم (الأربعاء) أسماء مسؤولين متورطين في جريمة منظمة، في حين بدأت حملة وطنية ضد العصابات بأرجاء البلاد.
وذكر بيان نشرته اللجنة المركزية لفحص الانضباط للحزب الشيوعي الصيني ولجنة الرقابة الوطنية أن كوادر الحزب وبعض الأشخاص الذين يعملون في القطاع العام المتورطين في خمس جرائم إما في التنظيم أو القيادة أو المشاركة في عصابة إجرامية أو حموا عصابات من العقاب.
وتم التوصل إلى أن بعض السلطات المحلية أهملت واجبها في مراقبة أو معاقبة الجريمة المنظمة، بحسب البيان.
وذكر البيان أن "هذه المشكلات أدت إلى ضرر شديد بالبيئة السياسية والنظام الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي للبلديات على نحو خطير، وقوضت الثقة العامة في الحزب والحكومات ويجب التحقيق فيها بشكل صارم ومعاقبة المسؤولين.
وفي إحدى القضايا، تم طرد دي تشي مين، الرئيس السابق لقرية دونغسي في مقاطعة خنان بوسط الصين، من الحزب الشيوعي الصيني والمكتب العام بتهمة تنظيم وقيادة عصابة إجرامية. وتم التوصل إلى أن دي ارتكب جرائم، من بينها توجيه إهانة وإساءة لفظية وابتزاز لأهل القرية وتخريب الانتخابات في الفترة ما بين عامي 1997 و 2017 بشكل خطير.
وتمت إحالة قضية دي إلى هيئات قضائية، وتمت معاقبة جميع المسؤولين المتورطين.