جنيف 10 أكتوبر 2018 / شددت خبيرة صينية أمس الثلاثاء على أن الاستقرار والتنمية ضمانان قويان لدعم حقوق الإنسان لجميع أبناء الجماعات العرقية في الصين.
وقالت ليو لي لي الخبيرة من الاتحاد الصيني للعلوم الأنثروبولوجية والإثنولوجية لوكالة أنباء ((شينخوا)) إنه من الضروري مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار الاجتماعي وحماية حياة كل السكان وممتلكاتهم.
جاء ذلك خلال مشاركة لي في اجتماع عقدته منظمة غير حكومية حول تقرير الأمم المتحدة المقبل لاستعراض وضع حقوق الإنسان في الصين.
وأضافت أن "كافة الأقليات العرقية في الصين تشارك سويا في تاريخ الصين وثقافتها بوضع متكافئ تماما"، مشيرة إلى أن الصين كالعائلة تماما ،كل الأقليات العرقية فيها أخوة وأخوات.
وبحسب الخبيرة، قامت الحكومة الصينية بجهود ضخمة لتعزيز النهوض بالأقليات والمناطق العرقية من أجل تعزيز الوحدة الوطنية والرخاء المشترك.
وقال سون شي يان الخبير بالأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية الذي شارك في الاجتماع إن الغرض من تقرير الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان هو تقييم الوضع في كل الدول بالتساوي.
وأضاف أن الدول والمنظمات والأفراد الذين يهتمون بصدق بوضع حقوق الإنسان في الصين عليهم التعامل مع الأمر على نحو عادل وموضوعي وبناء.