ريو دي جانيرو 7 أكتوبر 2018 / يتوقع أن يخوض النجم السياسي الصاعد بحزب العمال البرازيلي فرناندو حداد جولة إعادة أمام مرشح اليمين المتطرف خايير بولسونارو في وقت لاحق من هذا الشهر.
وبعد فرز 96 بالمئة من الأصوات في انتخابات الرئاسة التي جرت الأحد، حصل حداد على 28.43 بالمئة في الجولة الأولى، وفقا للنتائج التي أعلنت من قبل المحكمة الانتخابية العليا، أعلى هيئة انتخابية في البرازيل.
وخاض حداد سباقه الرئاسي الأول مدعوما من قبل الرئيس الأسبق المسجون حاليا لويز ايناسيو لولا دا سيلفا، الذي مُنع من الترشح بسبب اتهامات بالفساد، ليصبح حداد مرشحا للحزب.
ولد حداد عام 1963 في ساو باولو. حصل على درجة الماجستير في الاقتصاد والدكتوراة في الفلسفة من جامعة ساو باولو، وأصبح أستاذا بقسم العلوم السياسية بالجامعة.
في عام 2001، بدأ حداد عمله السياسي في حكومة بلدية ساو باولو رئيسا لموظفي أمانة الشؤون المالية. وفي عام 2003، بعد انتخاب لولا، انضم إلى فريق وزير التخطيط كمستشار وأصبح فيما بعد سكرتيرا تنفيذيا لوزارة التعليم.
في عام 2005، أصبح حداد وزيرا للتعليم حتي عام 2012 عندما ترك الوزارة من أجل الترشح لمنصب رئيس بلدية ساو باولو وفاز. في عام 2016، فشل في إعادة انتخابه رئيسا لبلدية ساوباولو.