ريو دي جانيرو 7 أكتوبر 2018 / يتوقع أن يخوض جايير بولسونارو (63 عاما)، أحد المرشحين لمنصب الرئيس في البرازيل، جولة إعادة في وقت لاحق من هذا الشهر، بعد اخفاقه في الحصول على الأصوات اللازمة، لحسم الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد من الجولة الأولى.
ويحسب بولسونارو، ضابط الجيش السابق، على اليمين المتطرف، وهو محافظ في السياسة ومدافع عن الخصخصة ويدعو إلى أدنى حد من تدخل الدولة في الاقتصاد.
ولد بولسونارو في ساو باولو عام 1955، والتحق بأكاديمية أغولاس نيغراس العسكرية التي تخرج منها عام 1977، في أخر سنوات الديكتاتورية العسكرية.
ترك الجيش عام 1988 وفاز بمقعد في مجلس مدينة ريو في العام التالي.
في عام 1990، ترشح ليصبح نائبا اتحاديا وحصل على مقعد بمجلس النواب في أوائل عام 1991. وخدم لـ 7 سنوات متتالية في الجهاز التشريعي.
تعرض لحادث طعن خلال الحملة الانتخابية في أوائل سبتمبر وخضع لعمليتين جراحيتين. وزادت شعبية بعد الهجوم.
بعد فرز 98 بالمئة من الأصوات، حصل بولسونارو على 46.66 بالمئة من الأصوات في حين حصل منافسه اليساري فرناندو حداد على 28.43 بالمئة، وفقا للنتائج التي أعلنتها المحكمة الانتخابية العليا، أعلى هيئة انتخابية في البلاد.