سانتو دومينغو 20 سبتمبر 2018 /تعمل جمهورية الدومنيكان والصين على تعزيز التفاهم المتبادل من أجل دفع التعاون متبادل النفع، وفقا لما ذكرت الممثلة التجارية السابقة للدولة المطلة على البحر الكاريبي في بكين روزا نغ بايز.
وقالت نغ بايز لوكالة ((شينخوا))، في مقابلة أجرتها معها مؤخرا، إن البلدين كثفتا التبادلات منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في أول مايو هذا العام. " نجرى محادثات حول تعميق تفاهمنا المتبادل لانجاز اتفاقيات وعلاقات تفيد الجانبين".
وكرست الممثلة التجارية السابقة نفسها لمهمة إقامة علاقات دبلوماسية بين دولتها والصين بعد وصولها إلى بكين عام 2011.
وقالت" قضيت 7 أعوام في الصين عملت فيها من أجل تأمين أخذ هذه الخطوة".
وخلال سنواتها في الصين، أصبحت نغ بايز على دراية أفضل بالسوق الاستهلاكية الصينية وأوجدت فرصا لصادرات بلادها مثل الأناناس والمانغو والكاكاكو ومنتجات التبغ والقهوة العضوية.
وأضافت نغ بايز إن إقامة العلاقات الدبلوماسية عادت بالنفع أيضا على الشركات الصينية التي تتطلع إلى التوسع في الخارج، مشيرة إلى أن الشركات الصينية استفادت من مجموعة من الحوافز والموقع الجغرافي واتفاقيات بلادها للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة وأوروبا لدخول أسواق الكاريبي والولايات المتحدة وأوروبا.
ويقول المجلس الوطني للمناطق الحرة إن جمهورية الدومنيكان لديها ما يصل الى 68 منطقة حرة أو حديقة صناعية بدون رسوم.
وقالت نغ بايز إن" الصينين يمكنهم أن ينتجوا هنا ويبيعوا منتجاتهم إلى أسواق نحظى بمزايا تفضيلية معها"، مضيفة " نحن نستفيد لأن هذه الشركات (في المناطق الحرة) توفر وظائف للدومنيكانيين".
وترى أن العلاقات بين بلادها والصين يجب أن تتجاوز التجارة، مشيرة إلى وجود فرص للتعاون في سلسلة واسعة من المجالات.
على سبيل المثال، قالت "هناك حاجة إلى كثير من العمل في المجالات الرياضية والثقافية والأكاديمية. هناك جامعات ترغب في إقامة برامج تبادلية مع المؤسسات التعليمية هناك. ينبغي أن ندعم هذا النوع من التبادلات بشكل كامل"، مؤكدة أن "حدود التعاون لا نهاية لها".
وبدأ عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الخميس جولة تشمل 3 دول في أمريكا اللاتينية حتى الأحد سيقوم خلالها بزيارات رسمية إلى جمهورية الدومنيكان وغويانا وسورينام.