طهران 16 سبتمبر 2018 /قال مسؤول إيراني بارز في مجال الطاقة اليوم (الأحد) إن سوق النفط بات "رهينة" لدى السعودية وروسيا في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى فرض عقوبات جديدة على مبيعات النفط الإيرانية.
ونقلت وكالة أنباء ((تسنيم)) الإيرانية عن محافظ إيران في منظمة الدول المصدّرة للنفط ((أوبك))، حسن كاظم بور أردبيلي، قوله: "إن روسيا والسعودية تزعمان سعيهما إلى تحقيق التوازن في سوق النفط العالمية، ولكنهما تحاولان الاستحواذ على جزء من حصة إيران."
وقال كاظم بور أردبيلي: "إن جهود ترامب لخفض قدرة إيران على الوصول إلى سوق النفط العالمية، شجّعت روسيا والسعودية على اتّخاذ سوق النفط كرهينة."
واتهم أردبيلي أمس السبت موسكو والرياض بالترحيب بتوقيع عقوبات على إيران لتحقيق مكاسب خاصة بهما، وحذّر من أن مثل هذه التصرفات ستضر بمصداقية أوبك، بحسب ((تسنيم)).
وقال إن "السعودية والإمارات حوّلتا أوبك إلى أداة أمريكية."
وفي 6 أغسطس، أعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران، في خطوة أعقبت الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني يوم 8 مايو. وتستهدف العقوبات قطاع السيارات وتجارة الذهب والمعادن الرئيسية الأخرى في إيران.
ومن المقرر أن يتم فرض العقوبات المتبقية في 4 نوفمبر، إذ ستشمل هذه العقوبات استهداف قطاع الطاقة والمعاملات النفطية والتعاملات مع البنك المركزي الإيراني.
ولاقى الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني العالمي، انتقادا في جميع أنحاء العالم، في الوقت الذي يعمل فيه بعض حلفاء واشنطن الرئيسيين في أوروبا على منع انهيار الاتفاق المبرم عام 2015.