كراكاس 20 سبتمبر 2018 / رفضت الحكومة الفنزويلية، يوم الخميس، نتائج توصل إليها تقرير حول الإرهاب العالمي في عام 2017 صدر عن وزارة الخارجية الأمريكية هذا الأسبوع.
وفي بيان نُشر على موقعها الالكتروني، شككت وزارة الشؤون الخارجية الفنزويلية في صحة التقرير الصادر عن ما وصفته بـ "مؤيد رئيسي للإرهاب".
وقال البيان إن "فنزويلا لا تعترف بمثل هذه الممارسة الأحادية والتعسفية، التي تتظاهر بتقييم وتصنيف بلدان أخرى، لا سيما عندما يكون المقيم المزعوم ليس بأقل من مؤيد رئيسي للإرهاب في العالم".
وأشارت الحكومة إلى أن التهديدات الأمريكية بالتدخل العسكري ضد فنزويلا، إلى جانب العقوبات الاقتصادية والمالية "تشكل طرقا لا يمكن إنكارها للتسبب بالإرهاب وإلحاق المعاناة في المجتمعات السلمية".
وفرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات على الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، وهي واحدة من الدول القلائل، التي لا تتوافق مع واشنطن.
واتهمت الوزارة الولايات المتحدة بدعم الفصائل العنيفة المناوئة للحكومة في فنزويلا، بما في ذلك المساعدة في تخطيط وتمويل محاولة اغتيال فاشلة ضد الرئيس نيكولاس مادورو.
وأضافت الحكومة إن فنزويلا ستواصل محاربة الإرهاب الدولي "مع مزيد من الحزم والاقتناع حتى يتم القضاء عليه تماما".
ويزعم التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية حول الإرهاب العالمي، الذي نُشر يوم الأربعاء، أن فنزويلا لا تتعاون "بشكل كامل مع جهود مكافحة الإرهاب الأمريكية" كما يتضمن اتهامات أخرى.