人民网 2018:09:10.15:19:10
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: استمرار القصف الجوي الروسي والسوري على مناطق يسيطر عليها المسلحون في إدلب وحماة

2018:09:10.15:34    حجم الخط    اطبع

دمشق 9 سبتمبر 2018 /واصل الطيران الروسي والسوري يوم الأحد قصفه للمناطق التي يسيطر عليها المسلحون في ريف إدلب الجنوبي (شمال) وريف حماة الشمالي (وسط)، تزامنا مع تعزيزات عسكرية تركية على الحدود مع سوريا وتلويحات من جانب دمشق بشن هجوم وشيك على إدلب، وفقا لتقارير هنا.

ونفذت الطائرات الحربية الروسية والمروحيات السورية عشرات الغارات الجوية على البلدات التي يسيطر عليها المسلحون في الريف الشمالي من محافظة حماة وسط سوريا وريف إدلب الجنوبي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن إن " مسلحي (الجبهة الوطنية للتحرير) المدعومة من تركيا، أطلقوا النار أيضاً على موقع للجيش السوري في ريف حماة الشمالي".

وسجل المرصد السوري تنفيذ" 1060 ضربة جوية وبرية وغارة على مناطق يسيطر عليها المسلحون في إدلب وريف حماة القريب خلال الساعات الـ 72 الماضية".

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الجيش قام "بقصف مكثف" لمواقع جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة في ريف حماة الشمالي.

وأضافت أن الجيش دمر أيضا منصات إطلاق قذائف الهاون التي استخدمها المسلحون لاستهداف المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في حماة حيث قتل 10 أشخاص على الأقل في اليوم السابق في بلدة محردة جراء قصف المسلحين لتلك البلدة بالصواريخ .

وأشارت وكالة ((سانا)) إلى وجود آلاف من "الإرهابيين" في ريف حماة الشمالي وفي إدلب.

وينظر إلى التصعيد على أنه مقدمة للحملة العسكرية السورية المتوقعة في إدلب، وهي آخر معقل رئيسي للمسلحين في سوريا.

وأرسل الجيش السوري مؤخراً تعزيزات إلى الخطوط الأمامية في مثلث من المناطق التي تجمع بين الريف الشمالي في حماة والريف الجنوبي من إدلب ومنطقة جبلية في محافظة اللاذقية في شمال غرب سوريا.

وتضغط قوات الجيش السوري وحلفاؤها من روسيا وإيران من أجل شن هجوم على إدلب للقضاء على المسلحين هناك، مما سيؤدي إلى إنهاء التمرد المستمر منذ سبع سنوات في البلاد.

وفي يوم الجمعة الماضي، اجتمع قادة إيران وتركيا وروسيا في إيران لمناقشة الوضع في إدلب، دون تحقيق نتائج ملموسة وسط خلافات.

وأراد الجانبان الإيراني والروسي أن تتم العملية في إدلب بينما إرادت تركيا، التي تدعم مجموعة من المسلحين في إدلب، وقف إطلاق النار. ويشكل القضاء على الجماعات المرتبطة بالقاعدة في إدلب أولوية للجيش السوري.

وقال المرصد يوم الأحد إن القوات التركية أرسلت تعزيزات إلى نقاط المراقبة التي تديرها تركيا في إدلب بعد القمة الثلاثية في إيران.

وأسست تركيا 12 نقطة مراقبة في الأراضي السورية المنتشرة في 3 محافظات في الشمال السوري، كجزء من اتفاقية ثلاثية مع روسيا وإيران في إطار عملية أستانا في أكتوبر 2017.

ويوجد حوالي 3 ملايين شخص في إدلب، بما في ذلك أشخاص تم إجلاؤهم خلال استسلام المسلحين في العديد من المناطق السورية.

وقال ممثل سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري مؤخرًا إن 50 ألف "إرهابي" موجودون في إدلب، مؤكدا على حق الحكومة السورية في إعادة جميع المناطق السورية.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×